عبر طلبة الجامعة المركزية "يوسف بن خدة" عن استنكارهم مما يقترفه الاسرائليون من مجازر وحشية في حق سكان غزة، مؤكدين عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، كما طالبوا من السلطات المصرية الخروج عن صمتها والإسراع في فتح معبر رفح الحدودي أمام المساعدات الإنسانية الموجهة إلى القطاع. "إسرائيل صبرك صبرك في تل ابيب تحفر قبرك"، "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام"، "يا ياسين ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح"، "لا استسلام لا انهزام طلبة إلى الأمام"، "غزة صامدة حتى النصر".... هي شعارات رددها طلبة "جامعة يوسف بن خدة" في وقفتهم التضامنية مع الفلسطينيين، والتي دعا إليها الاتحاد العام الطلابي الحر، في ثاني تجمع احتجاجي له على ما تقوم به الآلة الحربية الإسرائيلية من تقتيل وتنكيل ضد أبناء غزة. للإشارة فان الوقفة التضامنية قد تميزت بتنظيم محكم من قبل أعضاء الاتحاد الذين دعوا الطلبة المتظاهرين إلى ضرورة ضبط النفس، وعدم الوقوع في مناوشات مع قوات الأمن التي أحكمت طوقها على مدخل الكلية ومنعت المتظاهرين الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية والفلسطينية، من الخروج في مسيرتهم باتجاه السفارة المصرية، ، ليتم بعدها حرق العلم الإسرائيلي وسط صيحات الطلبة وزغاريد الطالبات. وفي حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا تم منح ترخيص لفائدة الطلبة المتظاهرين للقيام بمسيرة باتجاه قصر الشعب، الذين لم تستوعبهم حافلات نقل الطلبة الستة التي استخدمت لهذا الغرض، ليبقى العشرات منهم داخل الحرم الجامعي.