دعت وزيرة الثقافة خليدة تومي أمس خلال الوقفة التضامنية لعمال قطاع الثقافة والفنانين الجزائريين أمام مبنى محي الدين باشطارزي إلى ضرورة قطع "الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل للعلاقات الدبلوماسية والتجارية معها، وأضافت بحماس يعكس الرأي العام الوطني الرسمي والشعبي إلى ضرورة حصار إسرائيل إقتصاديا وخصوصا بحرمانها من إمدادات الغاز والبترول العربي، وأدانت خليدة تومي إزدواجية خطاب بعض الفضائيات العربية التي تربطها علاقات وتمثيل دبلوماسي مع إسرائيل التي تقترف آلتها العسكرية الجهنمية محرقة يوميا بغزة مؤكدة أن الجزائر مواقفها ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية وأن "الجزائر رفضت إرساء قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها ولا يوجد على ترابها تمثيلية تجارية أو سفارة إسرائيلية، ووصفت وزيرة الثقافة خليدة تومي ما تتعرض له غزة وسكانها بمجزرة في حق الأطفال والمدنيين أمام صمت الضمير الإنساني ومؤساسته الدولية وأن ما يحدث منذ أكثر من 11 يوما إبادة حقيقية ومكثفة للإنسان الفلسطيني• مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي وسط جموع الفنانين الذين قدموا من كل مناطق الجزائر، أوضح أن الوقفة التضامنية التي بادرت بها وزارة الثقافة هي أضعف الإيمان للتنديد بما تشهده غزة من تدمير وتقتيل، مؤكدا في هذا السياق أن الجزائر دائما لم تتخل عن القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية فنحن، كما أشار "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وأن الفنانين والمثقفين الجزائريين وكل الجزائريين مواقفهم معروفة اتجاه القضايا العادلة وممارسات الحفرة، وفيما ستجوب قافلة فنية تضم نخبة من الفنانين ال 48 ولاية تضامنا مع غزة الصامدة، تنازل عمال قطاع الثقافة على المستوى الوطني بأجر يوم واحد من مرتباتهم لدعم أهالي غزة وبحماس كبير ردّد الفنان صالح أوقروت " يا ليتني كنت كلاشينكوفا في يد المقاومين الفلسطينيين"، وحيّت من جهتها المخرجة فاطمة بلحاج المقاومة الفلسطينية والمرأة الفلسطينية الصامدة وانتقدت الموقف الضعيف للسلطة الفلسطينية بالداخل والأنظمة العربية في حين حيت الشعوب العربية التي خرجت الى الشارع• وفي كلمات متقاطعة لفنانين جزائريين منهم عبد الله المناعي، حكيم دكار، مصطفى برور، محمد محبوب، وشعراء و16 مديرا للثقافة أكدت على اقتسام الألم الفلسطيني وأحرقت فيها الأعلام الاسرائيلية وديست بالأرجل، أعداد كبيرة من الشباب والنساء والأطفال من مختلف أحياء العاصمة وفي محاولة منهم للدخول بمسيرة، تم محاصرة الموقع من طرف رجال الأمن الذين طوقوا المسيرة من الجهات الأربع ليرتفع الصراخ عاليا لنصرة المقاومة الباسلة في غزة•