كشف رئيس جناح التغيير في حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة عن دعم الكتلة للرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبدى مناصرة استياءه من طريقة تسيير أبو جرة سلطاني للحركة متهما إياه بممارسة الإقصاء والنفاق السياسي. وأكد مناصرة في أول خرجة إعلامية له منذ المؤتمر الرابع بحضور العديد من الوجوه القيادية في كتلة التغيير ضمت العديد من النواب ومؤسسين وإطارات من الحركة أن جماعته لن تتنازل أبدا عن نهج التغيير ومستعدة للوصول به إلى أبعد الحدود. ويرى مناصرة أن خيار التغيير لا يزال الهدف الرئيسي للكتلة وأنها لن ترضخ لسياسة فرض الأمر الواقع التي قال إن أبوجرة يريد فرضها بالقوة والتنظير لها داخل مؤسسات الحركة. وحول مساعي الصلح التي قادتها بعض الأطراف قال مناصرة إنه حرص وجماعته على إعطاء كل هذه المساعي الوقت الكافي لكنها لم تأتي بنتيجة لأن "رئيس الحركة لا يريد الحوار"، وحرص المتحدث على القول بأن "أعضاء لجنة الصلح بمن فيهم مداود كلهم معنا ويشاركوننا نفس القناعة لكنهم يفتقدون إلى آلية تطبيق مساعيهم وهم رهينة تسلط رئيس الحركة"، وبخصوص موضوع الرئاسيات الذي كان الموضوع الرئيسي للندوة الوطنية التي عقدت الخميس الماضي قال مناصرة إن خيار دعم بوتفليقة كان الأقرب من ضمن الخيارات الأربعة التي طرحت على جماعة حركة التغيير في حمس.