أحيت نخبة من الفنانين الجزائريين بوهران أمسية موسيقية على شرف المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي شارك الفنانين فرحتهم واحتفاءهم باليوم العالمي للمسرح، كما كرم الفنانون بوتفليقة نظير جهوده وما قدمه للفنانين طيلة العشرية المنقضية. وحضر هذا الحفل مجموعة من رجال الفن والثقافة يتقدمهم الفنانان الحاج محمد الغفور وبلاوي الهواري إلى جانب الممثل والمسرحي حسان بن زراري، واستمتع الحاضرون خلال هذا العرض الفني إلى مجموعة من الأغاني الجزائرية المتنوعة لعمالقة الفنانين الجزائريين على غرار الشهيد علي معاشي والمرحومين أحمد وهبي والحاج أمحمد العنقى إلى جانب عرض للرقص العصري قدمه ثنائي جزائري مقيم بفرنسا. وفي نهاية الحفل كرم الفنانون مرشحهم للرئاسيات المقبلة وألبسوه برنوسا عرفانا لمجهوداته في خدمة الثقافة الجزائرية خلال عهدتيه الماضيتين. وبدوره أهدى الراقص الجزائري أبوسفيان لقرع بوتفليقة الجائزة الدولية التي نالها بفرنسا الخاصة "بأحسن راقص موسيقي، كما اغتنمت جمعية "لا راديوز" مجيء المترشح بوتفليقة إلى وهران لكي تهديه بدورها كأسا رمزية تقديرا لما بذله من جهد لفائدة الرياضة الجزائرية سلمها له لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم لخضر بلومي. وقبل توجهه إلى وهران توقف بوتفليقة في مدينة غليزان حيث خصص له استقبال شعبي حاشد شارك فيه مواطنون ومواطنات من مختلف الأعمار حاملين الأعلام الوطنية، وكان وصول المترشح بوتفليقة إلى وسط المدينة احتفاليا إذ استقبل بهتافات الترحيب الممزوجة بإيقاع الموسيقى التقليدية العريقة وطلقات البارود المنبعثة من بنادق فرسان الخيالة، وزغاريد النسوة التي كانت تتعالى من شرفات العمارات والمنازل.