وصف رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أن ما أقدم عليه رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بإقدامه على خلع العلم الوطني وتعويضه بخرقة سوداء، ماهو إلا فجور وخروج، مؤكدا أن الجبهة لا يمكنها أن تسكت على المس بالرموز الوطنية خاصة إذا ما تعلق الأمر بالعلم الوطني. أكدت الجبهة الوطنية حرصها طوال مسارها السياسي عامة وخلال حملتها الانتخابية بصفة خاصة، على تجنب الجدال السياسي المبلل للرأي العام، مركزة جهدها على تبليغ برنامجها والاجتهاد في فتح بوابة الأمل للشعب والوطن، حيث التزم مرشح الحزب بعدم الخوض في مواقف الآخرين، المنافسين منهم والداعين الى المقاطعة إعتبارا لحق كافة الجزائريين في الاختيار الحر لمواقفهم والتعبير عن اختلافاتهم . وفي هذا الصدد، وعلى خلفية ما أقدم عليه رئيس التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، أكد موسى تواتي أن حزبه لا يمكن أن يسكت على مثل هذه التصرفات التي مست بالرموز الوطنية، خاصة إذا تعلق الأمر بالعلم الوطني. كما أشارت الجبهة في بيان لها تسلمت "صوت الأحرار" نسخة منه، الى أنها لا تنكر على أي جزائري التعبير عن موقفه أو إحساسه، في أنه لو إكتفى رئيس الأرسيدي برفع خرقته السوداء الى جانب العلم الوطني لعذرناه، مشيرا الى أنه ستكون الجبهة الأولى في الدفاع عنه قائلا " أن خلع العلم الوطني لا مبرر له وما هو إلا فجور وخروج عن الأمة التي سئمت الفتن، متطلعة الى الأمن والايخاء وحل خلافاتها بالطرق السلمية".