ندد مرشح الجبهة الوطنية موسى تواتي بتصرف رئيس حزب الأرسيدي، باقدامه على خلع العلم الوطني وتعويضه بخرقة سوداء. واعتبر ذلك فجورا وخروجا عن الأمة .جاء في بيان للجبهة الوطنية الجزائرية، تنديدا صارخا بالتصرف الذي قام به سعيد سعدي باسم الديمقراطية. وأضاف البيان: '' خلع العلم الوطني لا مبرر له، وما هو إلا فجور، وخروج عن الأمة التي سئمت الفتن ، متطلعة إلى الأمن، والإيخاء وحل خلافاتها بالطرق السلمية '' . من جهة أخرى، وفيما يخص سباقه للرئاسيات، دعا موسى تواتي في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر حزبه، إلى دور ثان للرئاسيات معتبرا أن دورا واحدا لايمكن أن يحسم السباق. وأصر المتحدث على هذا الدور معتبرا أنه ضروري للعملية الإنتخابية، مهددا بلغة الإضراب في حال لم يتم القيام بدور ثان للإنتخابات . من ناحية أخرى، ضرب موسى تواتي عرض الحائط بفكرة الإنسحاب من السباق الإنتخابي، مفضلا مواصلة المنافسة إلى النهاية. كما أكد موسى تواتي بأنه ليس أرنبا، في رده على سؤال أحد الصحفيين وقال: '' أنا أسد ولست أرنبا'' . من جهة أخرى، توقع موسى تواتي أن لا تتعدى نسبة المشاركة في الإنتخابات 40بالمئة، واستند في ذلك على الضغط الإجتماعي الذي يعيشه الشعب الجزائري. لكن بمقابل ذلك دعا إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع من أجل الحفاظ على صورة البلد وعدم اعطاء الفرصة للمتطفلين . وفي صوب آخر ، رفع موسى تواتي تظلما الى رئيس اللجنة السياسية لمراقبة الإنتخابات، نتيجة الضغوط التي تعرض لها من أجل حرمانه من احياء تجمع بقاعة حرشة يوم غد. وقال تواتي أنه تم فرض عليه دفع مبلغ 76مليون سنتيم بالرغم أن القاعة مدرجة قانونا ضمن نشاطات الحملة.