عاشت قرية أولاد عبيد الله بالجلفة، مساء أول أمس ، على وقع مواجهات وصدامات ما بين شباب الحي ومناصري فريق بوفاريك ، أدت إلى تسجيل 11 جريحا ، منهم 07 من السكان و04 من الوافدين ، ليتطور الأمر إلى غلق الطريق الوطني الأول بالحجارة وإحراق العجلات المطاطية . تدخلت مختلف المصالح الأمنية من درك وأمن ، أول أمس ، من أجل تفريق جموع المتخاصمين وفتح الطريق الوطني الأول ، بعد المواجهات المفتوحة التي جمعت ما بين العشرات من سكان حي أولاد عبيد الله ومناصري فريق بوفاريك القادمين من ولاية الأغواط ، وقالت مصادر محلية متابعة ل " صوت الأحرار " بأن سبب المواجهات جاء عقب نزول المناصرين بالمقهى المحاذي للحي وللطريق الوطني الأول ، ليأخذوا في استفزاز الحاضرين عبر كلام بذيء وغير أخلاقي ، الأمر الذي أدى ببعض شباب الحي إلى الرد عليهم ، ليتطور الأمر إلى مواجهات مفتوحة وإصطدامات أدت إلى تسجيل 11 جريحا تم إلحاقهم بمصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية الإستشفائية لتقديم لهم الإسعافات الأولية . وقال بعض شباب حي أولاد عبيد الله في تصريحات متطابقة ل " صوت الأحرار " بأن الوضع ما كان لينفلت لولا تمادي أنصار فريق بوفاريك في عنفهم اللفظي غير المبرر في حق سكان الحي والولاية ، حيث كان من المفروض أن ينزلوا منزل الضيوف وليس منزل المعتدين بدون سبب مقنع أو مبرر . هذا وعلمت " صوت الأحرار " من مصادر مطلعة بأن الأنصار قد خرجوا من الولاية ليلا وعقب تقديم الإسعافات الأولية للجرحى ، في محاولة لتطويق هذه الأزمة غير الرياضية التي كان أبطالها مناصرين للعنف خارج الملاعب كادوا أن يحرقوا مدينة الجلفة على الرغم من أنها غير معنية بالمقابلة التي حدثت بولاية الأغواط .