يفتتح اليوم بالمكتبة الوطنية بالعاصمة فضاء الإعلام الآلي للمكفوفين وضعاف البصر " فضاء رابح بلعمري" بمبادرة من " فرع بريتش بيتروليوم بالجزائر " و نادي جميعة ليونز الجزائر" مجهز بأحدث أجهزة الكمبيوتر والطابعات والماسحات الضوئية ، والقراءة و وسائل البرمجة المتخصصة لضمان خدمة استعمال الإعلام الآلي بما فيه الانترنيت بطريقة سهلة. فضاء رابح بلعمري" بالمكتبة الوطنية سيفتح أبوابه أمام شريحة المكفوفين ابتداء من أمسية اليوم تحت شعار" بصيص ضوء في أطراف الأصابع" يحتوي على الجيل الأخير من المعدات التي ستوفر خدمة قراءة و تصفح مختلف الكتب والمؤلفات التي توجد بالمكتبة الوطنية وتضحى في متناول المكفوفين وضعاف البصر، ومن بين الأجهزة المتوفرة في هذا الفضاء والتي تم نقلها على مثن الخطوط الجوية الجزائرية مجانا ، الآلات الطابعة، أجهزة الكمبيوتر، أجهزة السكانيير.. وغيرها من المعدات التي ستسمع في تسهيل عملية استخدمها من طرف هذه الشريحة والتي طالها التهميش، ليتمكن زوا هذا الفضاء من إيجاد متطلباتهم من الكتب وفي مختلف المجالات فضلا عن تقديم خدمة الإبحار عبر شبكة الانترنيت مثلهم مثل بقية مستعملي هذه الوسيلة. وبهدف تقديم خدمات في المستوى المعمول به عالميا، تلقى بعض عمال المكتبة الوطنية ممن سيشرفون على" فضاء رابح بلعمري" أسبوع تكويني للتحكم في مختلف التقنيات التي تسهل استعمال مختلف الأجهزة التي تعزز بها هذا الجناح. تجدر الإشارة أنه من أولويات فرع بريتش بيتروليوم بالجزائر تأييد برنامج التنمية المستدامة و التي تركزعلى تحسين نوعية ظروف معيشة المجتمعات المحلية في مجال التعليم، الطاقة والأعمال الحرة. من جهتها تعمل الرابطة الوطنية لنوادي ليونز بالجزائر لإيجاد حلول للمشاكل الصحية والاجتماعية. وتطمح إلى توفير قاعات للمطالعة على مستوى المكتبات العامة بالجزائر وتوفير المعدات وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بفئة المكفوفين وضعفاء البصر.