كشف كل من ''أمين الزاوي'' مدير المكتبة الوطنية و''بريهي آكلي'' مدير شركة ''بريتيش بتروليوم'' البريطانية عن افتتاح السمعي البصري الخاص بضعاف البصر بالمكتبة الوطنية بداية أكتوبر القادم وسيطلق علية اسم ''فضاء رابح بلعمري'' وسيدعم هذا الفضاء حسب الزاوي بخمسة حواسيب تصل تكلفة الواحد 150 مليون سنتيم. جاء هذا خلال توقيع محضر اتفاق نهاية الاسبوع بين الجزائر وبريطانيا لإقامة فضاء الإعلام الآلي للمعوقين وضعاف البصر. تحت إشراف الشركة البترولية البريطانية وكل من مؤسسة الجزائر زيري وجزائر الأضواء وجزائر القلعة. و بالمناسبة أوضح ''بريهي آكلي'' مدير شركة ''بريتيش بتروليوم'' البريطانية أن هيئته تتولي دراسة عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والتربوي مع التركيز على المزاوجة بين الكتاب والتكنولوجيا عبر فضاءات الانترنيت بهدف توفير مدخل لمن لا يستطيع مطالعة الكتاب، مفيدا أن تكلفة أجهزة المشروع وصلت الى 70 دولار مذكرا بأن فضاء السمعي البصري سبقه مشروع المكتبة المتعددة الوسائط التي تم إنجازها'' باليزي وعين صالح'' فيما تدرس حاليا الشركة مشروع خلق تخصصات جديدة عبر مراكز التكوين المهني في ولايات الجنوب الجزائري. من جهته أوضح '' نبيل بلونيش'' مسؤول المشروع أن ''بريتش بتروليوم'' تعمل حاليا على دراسة مشروع في غاية الأهمية خاص بإنشاء فضاءات الانترنت في بعض الجامعات كجامعة بوزريعة، وهران وقسنطينة. من جهته أعرب ''أمين الزاوي'' عن ترحيبه بفكرة اتجاه شركة ذات طابع اقتصادي مثل ''بريتش بتروليوم'' إلى التنمية الاجتماعية والتربوية، مؤكدا أنها سابقة أولى من نوعها غيرت نظرة المواطنين تجاه الشركات التي ينصب اهتمامها على تحقيق أكبر قدر من الأموال، مشيرا أن الشركة ''أنسنت'' أموالها لأن المشروع سيتيح المجال للمعوقين وخاصة المكفوفين منهم الاطلاع على أكثر من مليوني وثيقة تحتويها المكتبة عبر فضاء ''رابح بلعمري''.