12 جريمة قتل بين الأحداث و 805 اعتداء جنسي على الاطفال الجرمية تعصف بأطفالنا و تجعلهم ضحايا و مجرمين كشفت عميدة الشرطة ومديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة خيرة مسعودان عن تسجيل 805 اعتداء جنسي على الأطفال منذ بداية السنة الجارية كما تم تسجيل 4828 جانح خلال نفس الفترة لتورطهم في عدة جرائم كالسرقة الاعتداء الجسدي و التعدي على الأصول. و أوضحت ذات المسؤولة في تدخلها خلال منتدى يومية المجاهد حالات الاعتداء جنسي على الأطفال أصبحت يومية و ارجعت اساب انتشار هذه الظاهرة الي عدة عوامل منها كما قالت استقالة الأولياء و بروز أزمة أخلاقية في بلدنا و هي نفس العوامل التي ساهمت في تطور جنوح الأحداث حيث أحصت مصالح المن الوطني 4828 جانح منذ بداية السنة منهم 2105 جانح متورطون في قضايا سرقة و1068 جانح في قضايا اعتداء جسدي و 186 جانح مساهم في تكوين جمعية أشرار فيما سجل 26 جانح في قضية تعدي على الأصول ب26 و الأعنف من ذلك تسجيل 12 جريمة قتل بين الأحداث عادة ما يكون سببها شجارات تافهة بين اعضاء جمعيات الأشرار. .هذا و تحدثت السيدة مسعودان عن 1677 طفل في حالة خطر حسب ما سجلته فرق حماية الطفولة على مستوى شوارع المدن الكبرى لا سيما الجزائر العاصمة . وقد تم إعادة 1200 طفل إلى أهله و أحيل 311 جانح إلى مراكز مختصة بقرار من قاضي الأحداث. و افاد المدير التنفيذي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث فورام عبد الحق مكي في نفس اللقاء بأن 14 بالمائة من ميزانية الدولة توجه الى التكفل بالطفولة و تحدث عن افة عمالة الأطفال حيث تبين الاحصائات وجود 300 ألف طفل يعمل الشيء الذي يتنافى مع توصيات منظمة لأمم المتحدة التي قررت أن تكون سنة 2009 سنة القضاء على عمالة الأطفال. كما اشار ذات المتحدث الى ظاهرة التسرب المدرسي التي تاخد أبعادا خطيرة حيث سجلت المصالح المختصة 500 ألف طفل متسرب من المدرسة مشيرا الى تفشي العنف و المخدرات في الأوساط المدرسية.و تحدث مكي عن العوامل التي تحول دون ايجاد جو ملائم للطفولة و معظمها عوامل اقتصادية تتجلى في التضخم " 4.9بالمئة "و البطالة وانخفاض القدرة الشرائية التي تحرم الاطفال من التمتع بحياة طبيعية و اقتناء مستلزماتهم. علاء الدين وسيمي