أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن هذا الأخير قد نجح في إدارة الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات الرئاسية الفارطة، حيث أشار إلى أن التجربة أثبتت أن الأفلان كان منضبطا على الرغم من عدم رضا الكثيرين عن إقصائه من تولي المسؤولية خلال إدارة هذه الحملة الانتخابية سواء كان ذلك على المستوى الوطني أو على مستوى بعض ولايات الوطن. وأوضح بلخادم على هامش افتتاح اللقاء الذي جمعه أمس بأعضاء الهيئة التنفيذية للحزب، أن حزب جبهة التحرير الوطني أدار الحملة من خلال برنامجه الخاص الذي جند له الجميع وتحرك له الآلاف من المناضلين والإطارات والمتعاطفين مع الأفلان وردد قائلا "لم يترك الحزب سبيلا إلا انتهجه ليصل إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين والمواطنات سواء من خلال التجمعات الشعبية أو العمل الجواري الذي أكد فعاليته في التواصل مع المواطن ومن خلال مشاركتكم تعرفون أن العمل التوعوي واللقاء المباشر مع المواطنين والمواطنات كان على قدر كبير من الأهمية". ومن هذا المنطلق حذر الأمين العام للأفلان من عدم تقييم الجهود المبذولة، حيث أكد على ضرورة مواصلة النضال السياسي والحزبي وأن لا يذهب ذلك مع انتهاء الاستحقاق الرئاسي، بل يجب أن يتواصل عمليا لاستقطاب المزيد والمزيد من الفئات الشعبية وخاصة من فئتي النساء والشباب من خلال توسيع دائرة الانخراط وفتح الباب على مصرعية ووضع برامج خاصة لاستيعاب العمل النضالي داخل الحزب بكل أبعاده خاصة بما يرتبط بالالتزام الفكري للحزب وبالانضباط بما يقره القانون الأساسي والنظام الداخلي على حد تعبيره.