عرفت حصة الاستئناف لفريق اتحاد حجوط أول أمس غياب العديد من اللاعبين الذين يقطنون خارج المدينة، حيث لم يحضر سوى تسعة عناصر للحصة التدريبية، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا التقاعس من منذ بداية الموسم، فلم يتمكن أبناء المدرب مغراوي من تقبل التعثر الأخير ضد الغريم نجم القليعة، وهو ما جعل الجو كئيبا في أول حصة تدريبية بعد الداربي• وعبر الطاقم الفني عن استيائه العميق من كل هذه الغيابات التي ستؤثر على الفريق في التنقل الصعب الذي ينتظره الخميس المقبل للأبيار، حيث أصر مغراوي على حضور الجميع أمس الأحد واعتبر التعثر الأخير سحابة عابرة سيما أن الإتحاد عاد من جديد إلى ريادة الترتيب محاولة منه رفع الضغط على اللاعبين الذي يعانون منه منذ الخميس الماضي• وعرفت نفس الحصة تجمع عدد كبير من الأنصار من جديد وصبوا جام غضبهم على الجميع بمن في ذلك الرئيس مكلاتي الذي حاول الحديث معهم داعيا إياهم للوقوف وراء الفريق، وأكد لهم أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الإتحاد والحل الوحيد هو عودة الاستقرار للتشكيلة ومحاولة ترتيب البيت للانطلاق من جديد• وفي نفس الوقت عقد الرئيس مكلاتي اجتماعا في غرف تغيير الملابس داعيا إياهم لضرورة التحلي بالروح القتالية فوق الميدان ومحاولة نسيان لقاء القليعة والتركيز أكثر على المباراة القادمة ضد الأبيار، وحاول الاستماع لجميع الأطراف الذين شرحوا له أسباب التعثر• والنتيجة التي خرج بها الجميع أن اللقاء لعب تحت ضغط شديد مما جعل أغلبية اللاعبين يفقدون تركيزهم مما جعلهم خارج الإطار طوال التسعين دقيقة• للتذكير، فإن الطاقم الفني برمج أمس لقاء وديا ضد نجم العفرون قصد التحضير الجيد للقاء الأبيار الذي يعتبر من أصعب المحطات التي تنتظر حجوط في سباقها نحو الصعود للقسم الوطني الثاني