تعتزم ما لا يقل عن55 جمعية بولاية تيزي وزو، ذات طابع اجتماعي وإنساني، كانت قد التقت الأربعاء الفارط بالعاصمة بوزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، دخولها حملة الرئاسيات قصد الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع أفريل المقبل، من خلال تكثيفها للعمل الجواري وإلحاح مسؤوليها على حث المواطنين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي وكذا التقرب أكثر من المجتمع المدني• وأرجع عدد من ممثلي هذه الجمعيات في تصريح ل"الفجر"، اختيار الوزير ولد عباس لتيزي وزو، لتوفر الولاية على عدد كبير من الطلبة والنساء الريفيات التي لم تسجل نفسها بعد في القوائم الانتخابية، في الوقت الذي كشفت الحملة التحسيسية، التي شرع فيها منذ أربعة أيام، عن تسجيل ما لا يقل عن 455 ألف شخص في القوائم الانتخابية، في انتظار الجمعيات الناشطة بتيزي وزو، التي ينصب عملها على التحسيس الجواري من خلال تبنيها لبرنامج خاص للاتصال مع المواطنين في المناطق النائية والبعيدة، للرفع من نسبة المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وبذلك سيتم التصدي لدعاة المقاطعة• كما كان لقاء الجمعيات المذكورة بولد عباس فرصة لعرض العديد من الرياضيين، على وجه الخصوص، لمختلف المشاكل التي تلاحقهم في الميدان، مطالبين الوزارة الوصية بتقديم يد المساعدة لترقية الرياضة بالولاية التي ما تزال تحتاج إلى دعم كبير، خاصة بعد اكتشاف مواهب شابة في مختلف التخصصات، وكانت ذات الجمعيات قد أعلنت أول أمس وقوفها مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعلن ترشحه رسميا كمترشح مستقل في تجمع شعبي بالقاعة البيضوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، بحضور أزيد من 5 آلاف شخص يمثلون أحزاب التحالف الرئاسي والمنظمات الوطنية• وكذا الجمعيات والنقابات المستقلة وعدد كبير من الشخصيات التاريخية•