في اجتماع أول للمكتب الفيدرالي الجديد، للانطلاق في مأموريته الشاقة في قيادة الكرة الجزائرية المقبلة على تحديات كثيرة•أفادت مصادر مقربة من نائب رئيس الاتحاد العربي، أن هذا الأخير يراهن على زعامة أول هيئة رياضية والمساهمة في النهوض بالكرة الجزائرية، في ضوء اعتماده على أسماء بارزة في الساحة على غرار المدرب السابق لاتحاد العاصمة علي فرفاني الذي سيترأس المديرية التقنية للمنتخبات الوطنية• كما يتطلع روراوة لتنصيب برجة أمينا عاما للفاف خلفا للأمين السابق بوشملة، في الوقت الذي يحتمل أن يسند عضو الكاف مهمة مناجير عام للفرق الوطنية لنائب رئيس وفاق سطيف وليد صادي، بناء على معرفته الواسعة في مجال تسيير الكرة وعلاقاته الدولية المتميزة• وبرمج روراوة، المرشح بدون أي منافس لخلافة حداج، لقاء مع المدرب الوطني رابح سعدان لدراسة انشغالات الطاقم الفني واللاعبين، قبل استئناف الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا والمونديال 2010• وأضافت نفس المصادر أن روراوة وعد بترسيم المنح على أرض الواقع، والخاصة بالتأهل إلى "كان" أنغولا أو "مونديال" جنوب إفريقيا، وذلك كما سبق لحداج أن أعلنها، بحيث أنه وعد الخضر برصد 20 ألف يورو في حالة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا و100 ألف يورو في حالة المرور إلى جوهانسبورغ في صائفة العام القادم• في ذات السياق، يعير روراوة الأولوية للخضر، حيث يسعى وراء إنهاء أحداث البطولة الوطنية ومغامرة كأس الجمهورية قبل 21 ماي المقبل، من أجل فسح المجال للخضر للتحضير للمواجهة الحاسمة أمام المنتخب المصري، المرتقبة في السادس جوان بملعب تشاكر بالبليدة• في نفس الوقت أشاد الناخب الوطني بقدرات روراوة في منح الإضافة للكرة الجزائرية، كونه يملك الإمكانيات والعلاقات الكافية لقيادة شؤون كرتنا المستديرة، وعليه فإن روراوة بالمقابل يطمح إلى تحسين ظروف وواقع الكرة الجزائرية، متقيدا بعامل تطبيق القوانين والصرامة في اتخاذ القرارات في محلها، تفاديا للوقوع في أي مشاكل أو سيناريوهات مثل التي أحدثتها قضية القبة والحراش، وقضايا أخرى شلت السير الجيد لكرة القدم ببلادنا•