عادت المكتبة الوطنية مع نهاية الأسبوع إلى نشاطاتها بيوم دراسي حول الإيداع القانوني، بعدما جمدت على إثر إقالة مديرها السابق أمين الزاوي قبل خمسة أشهر، أصبحت المكتبة من خلالها "مقبرة للكتب" على حد قول الزاوي••• استهلت المكتبة عودتها بيوم دراسي حول الإيداع القانوني، الرقم التسلسلي الدولي للكتاب، حيث دعا الباحثون في مداخلاتهم الناشرين وأصحاب المطابع والمنتجين ومستوردي الوثائق والمؤلفين الذين ينشرون مؤلفات على حسابهم الخاص أن يتقيدوا بالإيداع القانوني لكل أنواع الوثائق المطبوعة والسمعية والإعلامية من كتب ومجلات أوأطروحات جامعية، وكذا السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية••• فهل هي إشارة تحذير للمدير الجديد قبل تعيينه•••؟ هذه العودة التي انتظرها رواد المكتبة طويلا ميزها شبه غياب تام لوسائل الإعلام المختلفة على غير العادة، حيث تعودت قاعات المكتبة الوطنية أن تعج بها فهل هي مقاطعة للعودة أواحتجاج على طول الغياب، أم هو عدم استيعاب مكتبة بلا الزاوي•••؟ المكتبة لم تصلنا فاكس عودتها، فهل هو تسيب في التسيير فقط أم أراد المنظمون أن يكون هذا اليوم سريا•••؟