وبين حريز في تصريح خص به "الفجر" على هامش معرض الطاقة الكهربائية والآلية الصناعية، أن تراجع السوق فيما يخص مبيعات شركة "شينت" ذات الأصل الصيني راجع إلى الغش النوعي الذي تروج له بعض المنتجات الصينية بالجزائر، مما أفقدها الثقة وطنيا وحال ذلك دون رواج الإنتاج الكهربائي ذا الضغط المنخفض الذي طورته "شنيت" وفق متطلبات اقتصاد السوق• وفي حدود اقتصاد الطاقة السياسية المتبعة وطنيا• في حين أكد ذات المتحدث أن الأسعار المعقولة للمنتجات الكهربائية، على غرار العدادات الرقمية وتجهيزات التنصيب الآلي، زادت من تحقيق استثمارات كبرى بالجزائر في عز الأزمة المالية، مضيفا أن "السعر أملنا الوحيد في تحقيق الأرباح وتوسيع دائرتنا التجارية" لذلك تعتمد الشركة على المناقصة في الأسعار تجاريا لإيجاد مكانة لاستثماراتها وطنيا، مع الإهتمام بمنشأ السلع ونوعيتها للترويج الإقتصادي• بيد أن احتكار الإنتاج الطاقوي الأوربي على غرار إيطاليا للسوق الجزائرية حال دون تحقق أهداف الشركة حاليا، في انتظار الإستراتيجية الجديدة التي ستعلن عنها قريبا ضمن معدات كهربائية متطورة لترجيح كفة المنافسة أسعارا ونوعية. ورغم التقليد المعروف عن المنتجات الصينية والغش الصناعي إلا أن تطوير أنظمة بعض الشركات رقميا في ظرق الإنتاج، كما تعمد إلى ذلك شينت، سيغير وجه الصناعة الكهربائية الصينية عالميا.. حسبما قاله حريز•