بدأت المحكمة الخاصة بلبنان عملها في لاهاي معلنة عزمها على إحقاق العدالة "لضحايا الجرائم" والاعتداءات الإرهابية التي وقعت في لبنان، بعد أربع سنوات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فيفري 2005 في تفجير ببيروت• وخلصت لجنة التحقيق الدولية التي أنشئت بعد شهرين من اغتيال الحريري مع 22 شخصا آخرين في عملية تفجير بواسطة شاحنة مفخخة، في تقريريها الأولين إلى وجود "أدلة متقاطعة" تفيد ضلوع أجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية• وذكر المحققون أسماء مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد، غير أن سوريا تنفي أي ضلوع لها في الاغتيال• ويعتقل أربعة قادة أمنيين لبنانيين منذ أوت 2005 في لبنان في إطار التحقيق في اغتيال الحريري وأمر القضاء اللبناني الأربعاء الماضي بالإفراج بكفالة عن ثلاثة موقوفين آخرين يشتبه بأنهم أخفوا معلومات وضللوا المحققين•