مدد مجلس الأمن الدولي مهمة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري حتى الثامن والعشرين من فيفري المقبل، فيما أكد القاضي الكندي دانيال بيلمار، رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري والاغتيالات الأخرى المرتبطة به، انه واثق من كشف حقيقة هذه الاغتيالات. وخاطب بيلمار مجلس الأمن بهذه التعهدات في جلسة علنية تبعتها مشاورات مغلقة ثم جلسة أخرى علنية تم خلالها تبني قرار تمديد ولاية اللجنة شهرين، وحتى 28 فيفري علماً أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستبدأ أعمالها في لاهاي في الأول من مارس المقبل، وأكد بيلمار في مؤتمر صحافي بعد الجلسة، أن المحكمة ستقدم طلبا إلى السلطات اللبنانية لنقل المحتجزين لديها في هذه القضية وملفهم إلى لاهاي، في غضون شهرين من بدء أعمال المحكمة، طبقا للقوانين التي تلزم المحكمة على تقديم الطلب وتلزم السلطات اللبنانية بالتجاوب معه، شارحاً الخطوات التي تؤدي إلى بدء المحاكمة وداعياً إلى عدم توقع وتيرة سريعة جداً، نظراً إلى أن التحقيق سيستمر حتى بعدما يبدأ عمله كمدع عام في مطلع مارس.