قالوا إن الرئيس بوتفليقة لم يرد على سركوزي الذي راسله مرتين بشأن الطفلة التي يطالب بها فرنساوي على أنها ابنته، فيما تقول جدتها بأنها ابنة جزائري آخر! سركوزي لم يراسل الرئيس في أمر حسني الذي عذبه القضاء الفرنسي بالإقامة القضائية الإجبارية مدة 6 أشهر•• ويراسله فقط بخصوص طفلة واحدة متنازع بشأن نسبها! ونتساءل نحن: لماذا يقلق سركوزي نفسه بشأن هذه الطفلة، فقد تكبر جزائرية•• تمارس الحرفة الشرعية أو غير الشرعية وتلتحق بوالدها الافتراضي في فرنسا! المؤسف في أمر العلاقات الجزائرية - الفرنسية أنها تهتم بالأمور حتى البسيطة عندما يتعلق الأمر بالفرنسيين•• ولا تلتفت لعظائم الأمور عندما يتعلق الأمر بالقضايا الجزائرية أو الجزائريين مثل قضية حسني! هل يرى سركوزي الأمور طبيعية وسفارة بلاده تبتز الجزائريين بموضوع الفيزا وتجمع منهم بحق وبغير حق ما لا يقل عن 500 مليار في السنة؟! حتى أن أحد المسؤولين قال: إن السفارة الفرنسية في الجزائر تحولت إلى أكبر شركة فرنسية لجني الأرباح من الجزائريين! قد يكون الرئيس الفرنسي سركوزي رقيق العواطف إلى حد أن قلبه رق لحرقة قلب الوالد الافتراضي للطفلة المتنازع عنها! لكن لماذا لم يرق قلب سركوزي لحال العديد من الآباء الجزائريين الذين حرمتهم "هجاجل" فرنسا من أبنائهم؟! بواسطة تعذيبهم بالفيزا أو المنع من دخول التراب الفرنسي؟! قد يقول قائل: لأن بوتفليقة لم يراسل سركوزي بشأنهم كما يفعل سركوزي مع مواطنه !•••