وعبرت الجزائر عن "بالغ انشغالها" أمام عرقلة كافة الجهود المبذولة إلى يومنا هذا من طرف المجموعة الدولية سيما الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز من أجل حل هذه الأزمة• ودعت الجزائر أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم في حفظ السلم والأمن الدوليين وتناشدهم دعم الانصاف عبر كافة أنحاء العالم بالاستجابة للطلب العربي والإفريقي المتعلق بوقف إجراء المحكمة الجنائية الدوية• كما جددت الجزائر تضامنها ودعمها الفعال للسودان وعدم ادخارها أي جهد لمرافقة المسعى الجماعي للاتحاد الإفريقي والجامعة العربية من أجل حل الأزمة في دارفور والحفاظ على سيادة هذا البلد الشقيق ووحدته وسلامته الترابية• من جهته، استنكر التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له صدر أمس الأول الخميس بالجزائر حكم التوقيف الصادر عن المحكمة الدولية ضد رئيس جمهورية السودان عمر البشير• وأكد البيان أن التجمع الوطني الديمقراطي يندد "بهذه الازدواجية" باستعمال وسائل المنظومة الدولية التي يعود دورها الأساسي لحماية حقوق جميع الشعوب والحرص الصادق على احترام القوانين والأعراف التي تسير العلاقات الدولية• وأضاف نفس المصدر أنه "في الوقت الذي كانت فيه المجموعة الدولية تنتظر محاسبة النظام الصهيوني على جرائمه الشنعاء المقترفة ضد الشعب الفلسطيني، خاصة المحرقة التي نظمها ضد سكان غزة" فهي ترى اليوم المحكمة الدولية "تدخل في مؤامرة تستهدف استقرار بلد عربي•