ويعرف عن المحامي لخلف أنه المنافس القوي والوحيد الذي يمكنه أن ينافس النقيب الملغاة عهدته، عبد المجيد سيليني، بعد انسحاب الكثير من الأسماء الكبيرة المرشحة لمنافسته، مثل مصطفى بوشاشي، بونيناش محمد الصالح، عبلاوي محند أرزقي• ويشارك لخلف بقائمة أطلق عليها إسم "قائمة التجديد والتغيير"، في إشارة منه إلى أنه رفقة أعضائه سيغيرون في حالة فوزهم الكثير من الأمور لإعطاء نفس جديد لمهنة المحاماة و للدفاع عن مصالح المهنة والمحامين، مثلما جاء في البرنامج الذي سطره مترشح قائمة التجديد• وحسب المنتخبين المقتنعين ببرنامج الذي طرحه لخلف، فإن التغييرات التي جاء بها البرنامج هي مطابقة لطلبات المحامين ومناسبة للدفاع، خاصة في ظل المعطيات الجديدة التي يفرزها الواقع المهني، على غرار مشروع قانون المحامين، الذي أبدى لخلف شريف في كثير من المرات موقفه الرافض بأن تمس أية جهة كانت بحرية المحامي واستقلاليته انطلاقا من المادة 2 من قانون المهنة وبالتالي تعهد لخلف بتغيير الظروف الممارسة اليومية للمحامي على مستوى جميع أجهزة القضاء•