أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي، أن المشاركة بكثافة في الانتخابات هي السبيل الأنجع لمنع محاولات الغش وإحداث التغيير• ووجه المتحدث أول أمس عبر إذاعة الجزائر الدولية نداء خاصا إلى فئة الشباب من أجل التصويت باعتباره أهم عنصر في المجتمع الجزائري• وتأتي دعوة جهيد يونسي وسط مخاوف المرشحين، وحتى السلطة، من عزوف الجزائريين عن المشاركة في الانتخابات، على غرار ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة• كما اعتبر يونسي أن المشاركة القوية كفيلة بمنع التزوير، ويرى من منطقه رفض حضور مراقبين دوليين، وتفضيله تسوية كل الأمور داخليا• وقال يونسي إن "مشاركة الشعب في اقتراع ال9 أفريل المقبل بإمكانه إحداث التغيير الذي ينشده، والذي جعله شعارا لحملته الانتخابية"• وعن برنامجه الانتخابي، قال يونسي إنه يرتكز على تقييم ما تم إنجازه وما لم ينجز بعد، بالإضافة إلى اقتراح حلول للنقائص المسجلة• وفي الشق السياسي، قال مرشح الإصلاح إنه "سيسعى إلى رفع حالة الطوارئ، وهو المطلب الذي نادت به المنظمات الحقوقية بالقول "إن الأسباب التي أدت إلى فرض حالة الطوارئ زالت ولابد من زوال هذا الإجراء معها"• وأضاف أن المصالحة الوطنية لم تحقق النتائج التي يرجوها الشعب الجزائري، وأن الأمر قد يقتضي إقرار عفو عام لحقن الدماء• كما وعد يونسي بتجسيد انفتاح حقيقي للمجالين السياسي والإعلامي من أجل السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم بكل حرية• وفي هذاالسياق انتقد المتحدث الإبقاء على الشرعية الثورية، ودعا إلى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم من خلال انتخابات ديمقراطية وشفافة• وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي من برنامج المرشح جهيد يونسي، أوضح أنه يتمحور حول تشجيع الاستثمار الوطني من خلال رفع جميع العوائق، وعلى رأسها مشكل العقار الصناعي•