يشرع الاستشفائيون الجامعيون في إضراب مفتوح يشل كافة الامتحانات المبرمجة لطلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، عبر كافة المعاهد والجامعات الطبية، ابتداء من 21 مارس الجاري ويستمر على مدى ثلاثة أيام إلى غاية 23 من الشهر ذاته، مؤكدين تجديد الحركة أسبوعيا• أسفرت الجمعية العامة التي عقدت أمس بمستشفى "مصطفى باشا" بالعاصمة، التي حضرتها النقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، النقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، والمخصصة لمناقشة نتائج اللقاءات المتسلسلة مع وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، عن قرار جماعي بالعودة إلى معركة الاحتجاجات، بداية من تاريخ 21 مارس الجاري• وأكد المجتمعون أن الموعد المحدد سيكون للشروع في إضراب مفتوح بالنسبة للتعليم العالي، وذلك بمقاطعة وشل كافة الامتحانات التي ستنطلق في 21 مارس، مع ضمان مواصلة سير الدروس بوتيرة عادية، حفاظا على مصلحة طلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان• كما تم تحديد ذات التاريخ وإلى غاية 23 مارس الجاري، للدخول في إضراب بالنسبة لمجال الصحة، مؤكدين أن إضراب الثلاثة أيام سيكون دوريا ومتجددا كل أسبوع• واعتبر النقابيون القرار رد فعل على عدم تكفل الوصاية بانشغالات النقابات بخصوص منحة الخدمات الصحية، التي تبقى حبيسة مديرية الوظيفة العمومية، وفتح نقاش حول الوضع الراهن لمختلف مطالبهم• ونفى المتدخلون أن تكون هذه الحركات الاحتجاجية، لها علاقة بالأوضاع السياسة الراهنة، بعد أن أعلنوا أنهم خلال الأسبوع الذي تجري فيه الانتخابات الرئاسية، سيتوج بوقف الحركات الاحتجاجية، التزاما بما تتطلبه المصلحة العامة للوطن، والتأكيد للرأي العام أنهم ليسوا مشاغبين، في سلوك حضاري استباقي لأي اتهامات• وبخصوص تحديث وتحيين أرضية المطالب، أكد قياديو نقابات الاستشفائيين الجامعيين، أنها لن تتغير في الوقت الراهن، باعتبار أن المجالس الوطنية بصدد استقبال اقتراحات المنخرطين•