يبدو أن الضغط الذي مارسته المعارضة والأنصار في الشارع الميلي بعد النتائج السلبية التي جناها ومازال يجنيها النادي منذ 15 جولة، أتت بثمارها، بعد قرار السيد عليوش رمي المنشفة إثر الاجتماع الذي جمع رئيس النادي المستقيل ورئيس المجلس الشعبي البلدي، نهاية الأسبوع الفارط، حيث توصلا إلى ضرورة انسحاب عليوش. وقد صرح عليوش في وقت سابق ل"الفجر" بأن المحسوبين على المعارضة والذين يريدون سحب الثقة من شخصه لديهم حسابات ضيقة ولاتخدم تماما الفريق، سواء ذهبت أم بقيت على رأس الفريق. وقد حاولت الفجر الاتصال بعليوش لمعرفة ما دار بينه وبين رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد بلعطار، لكن دون جدوى بعد رفضه الرد على اتصالاتنا. وفي سياق متصل أكدت مصادر جد موثوقة أن السيد أحمد حيور هو من سيكون خليفة عليوش على رأس اللجنة المسيرة للفريق، حيث وعدت السلطات المحلية حيور بالإسراع في ضخ المساعدات المالية للفريق في حال توليه تسيير الفريق. للتذكير فإن السيد حيور ترأس الفريق لأزيد من عشرة سنوات، إضافة إلى عضوية لجنة إنقاذ الكرة الجزائرية ويحظى باحترام واسع في أوساط فريق ميلة وأنصاره.