وكانت الشكوك تراود مناصري الفريق المحلي أثناء اللقاء خاصة عندما ضيع مهاجمو النصرية عدة أهداف محققة من خلال الفرص العديدة التي ضيعها خط الهجوم الأمر الذي فجر غضب الأنصار في الشوط الثاني وترديد عبارات يتهمون فيها اللاعبين بترتيب نتيجة المباراة. لكن المدرب المساعد بودار أكد عقب نهاية المباراة أن التسرع وقلة التركيز حالا دون توصل لاعبيه إلى فتح باب التسجيل، مدافعا في الوقت نفسه على لاعبيه جراء الاتهامات التي وجهت لهم من طرف الأنصار. وقال أن إصرار عناصره على التسجيل جعلهم يهدرون عدة أهداف محققة. كما أشار إلى الأخطاء التي ارتكبها حكم اللقاء الذي حسبه حرم النصرية من ضربتي جزاء شرعيتين. وأضاف المدرب المساعد أن على فريقه نسيان هذه المباراة والتركيز على اللقاء القادم الذي سيجمع النصرية بجمعية الخروب. رفقاء المهاجم عطافان وإن تمكنوا من طرد النحس الذي كان يطاردهم في ملعب زيوي إلا أنهم لم يتخلصوا من العقدة التي لازمتهم ضد اتحاد البليدة، حيث لم يفز عليه في ملعب زيوي منذ سنة 2002. لكن أشبال المدرب نور بن زكري فازوا على الاتحاد في مباراة الذهاب في ملعب تشاكر بنتيجة 1 / 2. للإشارة يتواجد النصرية في المركز الحادي عشر برصيد 30نقطة. كامارا "الحكم شتمني عندما طلبت منه منحي ضربة جزاء شرعية" أكد لنا مهاجم نصر حسين داي الغيني ابراهيما كامارا أن حكم اللقاء جربوعة قد حرم فريقه من الفوز عندما رفض منحه ضربة جزاء. وقال أنه توجه إليه للاحتجاج على قراره فرد عليه الحكم بالشتم. من جهته زميله المدافع صدقاوي اتهم حكم اللقاء بانحيازه لصالح اتحاد البليدة وأكد أنه تغاضى عن ضربة جزاء ثانية عندما لمست الكرة يد أحد لاعبي البليدة، لكن دون أن يشير ثلاثي التحكيم إلى الأخطاء.