وأوضح السيد محمد السعيد، خلال لقاء جواري نشطه أمس بمدينة أم البواقي، أن برنامجه الذي دخل به الحملة الانتخابية يهدف إلى خدمة الشعب الجزائري. وقال إن غايته الأساسية ليست الكرسي وإنما وضع حد للوضع الذي تتخبط فيه الجزائر، وخاصة الشباب، كما أبرز أن نتيجة التصويت لا تهمه بقدر ما يهمه التعريف ببرنامجه في إشارة إلى مساعيه لتأسيس حزب سياسي بعد الرئاسيات. وهو ما أكده أكثر من مرة غداة إعلانه نيته دخول سباق قصر المرادية. من جهة أخرى، كذب محمد السعيد في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، أن تكون نتيجة موعد التاسع أفريل المقبل محسومة مسبقا. وقال بهذا الشأن "هناك عامل يشير إلى أن اللعبة غير محسومة وهو رأي الشعب الفاصل".