أكد المترشح الحر لرئاسيات 9 افريل القادم السيد محمد السعيد أمس، أن "نتيجة التصويت لا تهمه كثيرا بقدر ما يهمه إيصال رسالة برنامجه إلى المواطنين، موضحا خلال لقاء جواري نشطه بأم البواقي بأن برنامجه الذي دخل به الحملة الانتخابية يهدف إلى خدمة الشعب الجزائري. وقال المترشح المستقل في اليوم الرابع من الحملة، أن غايته الأساسية "ليست الكرسي وإنما وضع حد للوضع الذي يتخبط فيه الشعب وخاصة الشباب منه"، مشيرا إلى أن برنامجه يعتمد على ضمان التواصل بين جيل الاستقلال وجيل الثورة ليكون "شبابنا وفيا وحتى لا يستسلم لليأس، وحتى لا نجعل أفق المستقبل أمامه مسدودا". وشدد في كلمة أمام مناصريه من المواطنين أن برنامجه السياسي قائم على "التغيير السلمي من خلال الشعب" مكذبا ما يتردد من أن نتيجة الانتخابات محسومة. وقال بهذا الشأن "هناك عامل يشير إلى أن اللعبة غير محسومة وهو رأي الشعب الفاصل. وأضاف أن "النتيجة لا تعنيه كثيرا" سواء أكانت نسبة التصويت على برنامجه مرتفعة أم لا والمهم لديه كما قال هو أن الرسالة وصلت إلى المواطن المدعو للمساهمة في التغيير وزرع الأمل فيه للخروج من الوضع الراهن. وأصر أمام محدثيه على وجوب المشاركة واختيار البرنامج الأجدر والأصلح لتغيير الأوضاع مستشهدا بالمثل القائل "دوام الحال من المحال". وخلص بالقول "عليكم بالمساهمة بالتصويت يوم الاقتراع وبكثافة من أجل تحقيق الأماني والتطلعات من خلال التصويت على البرامج التي تليق بالجزائر لأن التصويت أمانة في أعناقكم جميعا".