وقال حناشي إنه من العار على مدرب منتخب وطني أن يرد على تصريحات رئيس فريق، ويولي اهتماما لمثل هذه الأمور، في الوقت الذي كان عليه أن يركز على تحضير الفريق للمواجهات القادمة التي تنتظر الخضر. وقال حناشي إن المنتخب الوطني ليس ملكًا لسعدان، وإنما هو ملك لجميع الجزائريين، ولديه الحرية في القول والتعليق متى يشاء على الخضر. ولم تقتصر انتقادات المسؤول الأول في الشبيبة على الناخب الوطني فحسب، بل أبدى امتعاضه أيضا من تماطل وزير الشباب والرياضة في تعويض الشبيبة الأموال التي أنفقتها الإدارة في المشاركة الإفريقية والتي تقارب 2 مليارسنتيم. واستغرب حناشي تماطل الوزارة قائلا إنه سينقل انشغاله للقاضي الأول في البلاد عندما يزور مدينة تيزي وزو. أما عن مستقبل شبيبة القبائل ومشوار الفريق هذا الموسم فاعتبر حناشي أن حصيلة فريقه لحد الآن إيجابية، مشيدا بالعمل الكبير الذي يقدمه المدرب الفرنسي لانغ منذ قدومه. وقال إن فريقه سيواصل التنافس على لقب البطولة الوطنية، وحسبه الأمور لم تحسم بعد وكل شيء وارد في الجولات القادمة. وعن الخرجة المخيبة التي سجلها رفقاء عبد السلام في المنافسة القارية، قال المسؤول الأول في الشبيبة أن فريقه قادر على افتكاك ورقة التأهل من ليبيا، وهناك رغبة قوية لدى اللاعبين لتدارك الأمور في لقاء الإياب. برملة استأنف أمس التدريبات وعلى صعيد آخر استأنف أمس صانع ألعاب الشبيبة، الطيب برملة، التدريبات مع بقية زملائه، في ظروف عادية جدا، بعدما تدخل الرئيس حناشي لتسوية الخلاف الذي كان قائما مع مدربه لانغ. وكان برملة قد أحيل على المجلس التأديبي وتم تغريمه مع الموافقة على عودته إلى التدريبات.