أكد عبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن ''دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع أفريل المقبل لا علاقة لهم بالديمقراطية التي يتغنون بها، فهم أول عدو لها، ولا مكان لهم في أوساطنا مادام همهم الوحيد كسر المسار الانتخابي والعودة إلى سنوات الجحيم''• وقال رئيس الغرفة السفلى، خلال تجمع شعبي نسوي نشطه أمس بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بحسين داي، إن ''الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لا يملكون الشجاعة الكاملة لمواجهة الشعب، وهم يناضلون من أجل تجسيد فكرة سيطرة الأقلية على الأغلبية، كما يفضلون تلقي التعليمات من أسيادهم بالخارج ومنعنا من حقنا في التصويت''• وأضاف زياري أن ''اختيار المرشح عبد العزيز بوتفليقة نابع من شخصية الرجل الذي تقلد مناصب مسؤولية ابتداء من سن 25 سنة''، بالإضافة إلى هذا ''لم نسمع منه أي تصريح يضر بالجزائر، حكومة وشعبا، طوال تواجده بالخارج لسنوات طويلة، مما يؤكد حبه للوطن ووقوفه في وجه كل الحملات التي استهدفته''• ووجه رئيس البرلمان تحية خاصة للمرشحين الآخرين، واعتبر ''دخولهم الانتخابات الرئاسية بمثابة مشاركة فعالة في تجسيد الديمقراطية''، كما ستكون حسبه ''فرصة لهؤلاء للتعريف بأنفسهم وبرامجهم وأحزابهم''• بلخادم يستحضر إنجازات العهدتين السابقتين دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل من أجل ''تعزيز مسيرة البلاد نحو السلم والاستقرار والرقي'' • وأكد خلال تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية تيبازة، أن سياسة المصالحة الوطنية التي شرع فيها منذ عام ,1999 سمحت للبلاد بأن تستعيد أمنها واستقرارها، وتودع سنوات الدم والهم التي عاشتها الجزائر في التسعينيات''• كما ذكّر بلخادم بالبرامج التنموية التي أعلنها بوتفليقة، سواء منها تلك التي تجسدت على أرض الوقع، على غرار إنجاز 120 سد، 62 جامعة ومركز جامعي، 50 مستشفى، والموانئ والمطارات ••••إلخ، أو التي هي في طور الإنجاز أو المرتقب الشروع في أشغال إنجازها، وكذا التخلص من عبء المديونية الخارجية التي تقلصت بنسبة معتبرة والعودة القوية للجزائر على الساحة الدولية•