صنفت مجلة ''جون أفريك'' الفرنسية القوات المسلحة الجزائرية كثاني أكبر جيوش القارة الإفريقية، بعد مصر وقبل المغرب• وقالت إن الجيوش الإفريقية ماضية فيما اصطلحت عليه ''الطريق الصحيح''، حيث ''أصبحت أكثر احترافية وقدرة على المشاركة في عمليات حفظ السلام، فضلا عن توخيها قدرا أكبر من الحياد''• ورتبت المجلة في عددها الأخير، البلدان الإفريقية من حيث قواتها المسلحة، حيث تتصدر مصر أكبر جيش في إفريقيا، تليها الجزائر في المركز الثاني، فيما يحتل المغرب المركز الثالث، ثم إريتريا فنيجيريا وأثيوبيا والسودان وأنغولا وليبيا وجنوب إفريقيا• وكان آخر تقرير سنوي ل ''معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام'' قد استأثر أربعة بلدان مغاربية هي ليبيا، الجزائر، المغرب وتونس بثلث تجارة السلاح في القارة الإفريقية السنة الماضية، وصنف البلدان المغاربية في المرتبة العشرين بين الدول الأكثر تسليحا في العالم• وتحدث ذات التقرير عن أبرز الصفقات العسكرية، التي عقدتها بلدان المغرب العربي في إطار التسلح، بدءا بالجزائر، حيث أشار إلى أهم صفقة لها في الإطار، تم توقيعها مع روسيا عام 2007 بقيمة 5,7 مليارات دولار، وتم بموجبها شراء 28 طائرة حربية من طراز ''سوخوي 30 أم كيو'' و36 مقاتلة من طراز ''ميغ ''29 و16 طائرة تدريب من طراز ''ياك ,''130 بالإضافة إلى 300 دبابة من طراز ''تي 90 أس'' ورادارات وكميات أخرى من العتاد• وقال التقرير إن الصفقة شملت أيضا ثمانية أنظمة صواريخ أرض-جو من طراز ''تونغوسكي ''300 وتجديد 250 دبابة جزائرية من طراز ''تي .''72 وذكر التقرير أن عدد الصواريخ المضادة للدبابات من طراز ''ميتيس'' و''كورنت'' غير معلوم، بالإضافة إلى القيام بأعمال صيانة للسفن الحربية الجزائرية روسية الصنع• وأشار إلى توقيع المغرب على صفقة لشراء 28 طائرة حربية أمريكية متطورة من طراز ''أف .''16