قال مساعد مدرب نادي بارادو أن المشروع أو القانون الجديد الذي أقره المكتب الفيدرالي يحتاج إلى دعم من جانب الأندية الوطنية في جميع المستويات• واعتبر أن الحملة التي تقوم بها هيئة روراوة تعد علاجا لمعالجة علة الكرة الجزائرية• محدثنا أشار إلى أن تحديد عدد اللاعبين الأجانب في البطولة المحلية بلاعبين، أمر كان لابد منه، لأن تهافت الأندية ضعيفة الدخل، إن صح التعبير، من أجل استقدام لاعبين أفارقة أفقد البطولة نكهتها وأعادها إلى الوراء حسب المدرب بلعرج• الأخير ثمن المجهودات التي تقوم بها هيئة روراوة وأوضح أن جلب الأفارقة يجب أن يتوقف على معايير معينة، تقتضي الوقوف على إمكانيات اللاعب الذي يجب أن يكون دوليا، قبل السماح له بدخول الأراضي الوطنية، الأمر الذي سيحد من عملية المتاجرة التي أصبحت عادة لدى عديد المناجرة أو السماسرة على حد قول متحدثنا• أما عن الإجراءات العقابية الصارمة التي تنتهجها الإدارة الجديدة للفاف، والمتمثلة في عقوبة اللعب بدون جمهور، إذ حسب لجنة العقوبات لذات الهيئة فإن كل نوع من المقذوفات يؤدي بالفريق المستقبل إلى حرمانه من جمهوره، الشيء الذي رحب به نادي بارادو على لسان بلعرج، الذي اعتبر أن ذلك سيحد من أعمال العنف التي أصبحت معروفة في مختلف ملاعبنا، لكنها لا تغني ولا تسمن، حسب بلعرج الذي اقترح تحويل اللعب إلى مكان محايد، لأن بعض المتحايلين من أعوان الملعب أصبح لهم دور خلق أعمال الشغب داخل الميدان في حال عقوبة الفريق بحرمانه من أنصاره•