أكد، أمس، وزير التجارة الهاشمي جعبوب، أن الهدف الأساسي المنتظر من قرار انضمام بلاده إلى المنطقة العربية للتبادل الحر يكمن في تشجيع حركة التصدير خارج قطاع المحروقات، وكذا دعم علاقات الشراكة والاستثمار المنتج بين الجزائر ومختلف الدول العربية• وأضاف الوزير أن انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل العربي الحر سيعيد للميزان التجاري الجزائري العربي توازنه، خاصة أن هذا الانضمام كان مطلبا للعديد من الدول العربية التي ترى في الاقتصاد الجزائري قوة تكاملية لا يمكن أن تبقى خارج المجموعة العربية التي تتميز بتنوع منتوجها وثراء إمكاناتها الاقتصادية والتجارية• وبهذه المناسبة طمأن الوزير الشركاء والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين أبدوا تخوفا من تبعات انضمام الجزائر إلى المنطقة العربية للتبادل الحر أن الجزائر ستشكل إضافة إيجابية للاقتصاديات العربية، وأن لا خوف على اقتصاد البلاد، وبموازاة ذلك كشف المتحدث عن رغبة وزارته في إنجاز مختبر لمراقبة المنتجات الاستهلاكية بكل الولايات، وهذا تنفيذا للمخطط الخماسي 2009 2013م• وفي سياق متصل قال جعبوب بأنه تم مؤخرا انطلاق أشغال إنجاز مختبر وطني ببلدية المعالمة بالعاصمة بغرض التكفل بمراقبة مختلف المنتجات ولاسيما المستوردة من الخارج موضحا بأن جميع السلع المستوردة تخضع للمراقبة على الحدود من خلال 19 مفتشية بالتنسيق مع العديد من الهيئات الوطنية المتخصصة منها المعهد الجزائري للتقييس والديوان الوطني للقياسية القانونية، فضلا عن المصالح المختصة لدى جهاز الشرطة والجمارك ووزارة الصحة•