دعت البروفيسور قربوعة خلال يوم دراسي بمناسبة اليوم التطوعي للسرطان الذي تبنته مخابر ''حكمة فارما''، إلى ضرورة الوقاية من داء السرطان باعتماد التشخيص المبكر، والذي من شأنه أن ينقص من تفشي الداء والتقليص من عدد الحالات التي وصلت حاليا إلى 30 ألف إصابة بالسرطان• ونظم هذا اليوم للتحسيس حول مخاطر داء السرطان الذي بات السبب الرئيسي في موت أكبر نسبة من الجزائريين، بمبادرة من مخابر ''حكمة فارما الجزائر'' المختصة في صناعة الأدوية الجنيسة. وعن الغرض من تنظيم هذا اليوم أكد المدير الإداري لشركة حكمة، فؤاد الرفاعي، أنه يتزامن مع تاريخ 15 أفريل من كل عام، وهو التاريخ الذي تبنته الشركة ليكون يوما تطوعيا عبر جميع الدول التي فيها مصانع الأدوية التابعة للشركة، وذلك بناء على مبادئ الخبرة، مضيفا أن الشركة عمدت وسعيا منها لتبني سياسة حكيمة للمساهمة في مكافحة داء السرطان، إلى تقديم الدعم لمختلف مراكز ومستشفيات علاج السرطان عبر عديد الدول ممثلة في الجزائر، الأردن، البرتغال والولايات المتحدةالأمريكية.. حيث سيقوم أكثر من 1200 موظف وموظفة في شركات حكمة للأدوية عبر ذات الدول بالتطوع والعمل مع شركائهم المحليين من مراكز ومستشفيات خاصة بمرضى السرطان وتقديم العون المادي والمعنوي لمرضى تلك المراكز• كما عمدت شركة ''حكمة فارما الجزائر'' وموازاة مع اليوم التحسيسي إلى تنظيم عملية تبرع للدم سجل من خلالها موظفو الشركة وقفة تضامنية مع مرضى السرطان وغيرهم من المرضى الذين من شأن عنصر الدم بمختلف أجزائه أن يشارك في إنقاذ أرواحهم. كما خصصت عشية يوم 15 أفريل المنصرم لزيارة مرضى السرطان بمركز بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة وتوزيع عديد الهدايا عليهم عملا بساسة شركة حكمة في المجال و الرامية لزرع البسمة على وجوه مرضى داء السرطان • وعن اعتماد ذات المبادرة سنويا وفي نفس التاريخ، أشار المدير الإداري لشركة حكمة فارما الجزائر أن ذلك يدخل ضمن سياسة إنسانية اعتمدتها الشركة التي تبنت المبادئ العشر للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ، والذي أطلقته الأممالمتحدة بهدف تشجيع الشركات على التحلي بروح المواطنة بغية اشتراك قطاع الأعمال في إيجاد حلول لتحديات العولمة مبنية على مجموعة من القيم الأساسية في مجالات حقوق الإنسان•