وفي تصريح ل''وأج''، أكد النجم السابق للكرة الجزائرية ''لقد أخطرت إنتربول رسميا المديرية العامة للأمن الوطني بسحب الأمر بالتوقيف الذي صدر في حقي في سنة .''1990 وبدا لخضر بلومي مرتاحا للتسوية السعيدة للقضية التي كانت قائمة بينه وبين الطبيب المصري أحمد عبد المنعم أحمد عبد الهادي• هذا الأخير كان قد أودع متابعات قضائية ضد اللاعب الدولي الجزائري بعد أن تعرض لإصابة في العين بشظايا زجاجية واتهم اللاعب الجزائري بلومي بتسببه في الإصابة• وبوصول هذا النبأ السعيد يمكن لصاحب الكرة الذهبية الإفريقية، سابقا، ابتداء من هذا اليوم - حسب الوثيقة الرسمية للشرطة الدولية التي تسلمتها المديرية العامة للأمن الوطني - التنقل بكل حرية إلى الخارج بغرض المشاركة في العديد من التظاهرات الرياضية• للتذكير فإن هذه القضية تفجرت بعد لقاء المنتخبين المصري والجزائري يوم 16 نوفمبر 1989 بالقاهرة (1-0) لحساب تصفيات كأس العالم 1990• وكان الطبيب المصري، أحمد عبد المنعم أحمد عبد الهادي، قد أودع شكوى لدى العدالة المصرية بعد إصابته في العين بشظايا الزجاج، ليتهم بلومي بالاعتداء• واتصلت العدالة المصرية بالشرطة الدولية ''إنتربول'' التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق اللاعب الجزائري• وأدانت العدالة المصرية اللاعب الجزائري بثلاث سنوات حبسا وبغرامة مالية قدرها 3 ملايين أورو كتعويض• وبعد عشرين سنة من المشاكل عقدت اللجنتين الأولمبيتين، المصرية والجزائرية، جلسة صلح، الشهر الماضي بالقاهرة، انبثق عنها بيان يسقط التهمة على بلومي، ليوقع الدكتور أحمد عبد المنعم رسالة بحضور رئيسي اللجنتين الأولمبيتين الجزائرية والمصرية ''تعلم الوكيل العام للقاهرة بتنازله عن كافة حقوقه وعن كل متابعة في حق لخضر بلومي''• وكان بلومي قد صرح للصحافة بأنه بعد هذا القرار ستكون خرجته الأولى إلى البقاع المقدسة بعد 20 سنة من العيش في الظل، حيث ظل يحتفظ الجميع لابن معسكر بتحركاته على أرضية الميدان وبتمريراته الساحرة والدقيقة•