إعتقلت مصالح الأمن بأمر من وكيل الملك بسيدي قاسم، فقيها مُقعدا كان يحتجز زوجته لمدة 22 سنة في بيت الزوجية رفقة أطفالهما الأربعة بينهم فتاة في السابعة عشر من عمرها توجد في حالة حمل غير شرعي، ونقل الجميع إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الأولية في حالة من الذعر والاندهاش التي كانت بادية عليهم جميعا، علاوة على حالة الحمل الظاهر على البنت الكبرى• وحسب المعلومات التي استقتها بعض المصادر الإعلامية فإن رب الأسرة كان لا يسمح لهم جميعا بمبارحة البيت ويمنعهم من مغادرته طيلة حياتهم، إذ كان يحكم إغلاق الباب إلى حين عودته مساء وهو ثمل رفقة صديق له• وكان الفقيه المقعد الذي يمتهن تلاوة القرآن على القبور مقابل ما يجود به زوار المقبرة، ينظم ليالي معاقرة الخمر رفقة غرباء ويقدم ابنته القاصر لأحد أصدقائه مقابل مبلغ لا يتجاوز 10 دراهم، إلى أن حملت بجنين عمره الآن سبعة أشهر من صديق والدها الذي وجهت له الشابة الاتهام بشكل مباشر حسب إفادتها، حيث كان صديق والدها المذكور يعاشرها معاشرة الأزواج منذ ما يقارب السنة• ووضعت الأم تحت المراقبة الطبية، فيما تم إلقاء القبض على الوالد المتهم صحبة صديقه، حيث أحيلا في وقت سابق على المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، قبل أن تحيلهما بدورها على محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بعد أن توبعا بتهم هتك عرض قاصر دون 18 سنة بالعنف، والضرب والجرح العمدي في حق الزوجة نتج عنه كسر مع الاحتجاز وتحريض قاصر على البغاء من طرف أحد الأصول• ومن المنتظر أن تدخل جمعيات خاصة بالطفولة والمرأة على الخط لتتبع القضية•