تحدث، أمس، نخبة من الدكاترة عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعتبر مشكلة العصر• ويمثل احتراق الغابات نسبة 20 % من أسباب الظاهرة وتأثير غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة حوالي 50 %• وتناول الدكتور شيتور، في ملتقى نظمه الاتحاد الطلابي الحر للمدرسة العليا لعلوم الهندسة المعمارية بالحراش، ظاهرة الاحتباس الحراري من جانب تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون• وأشار إلى الطاقات الكامنة التي تحويها الأرض وتأثيرها، حيث فسر زيادة استهلاكها من الإنسان كزيادة لتفاقم الظاهرة واعتبرها من أسباب التلوث الصناعي الذي يشهده العالم، خاصة منها العالم المتقدم• وأشار المتحدث إلى النتائج التي حصلت، بينها التقلبات المناخية في مناطق متفرقة من العالم• ففيما تعاني بعض المناطق من الجفاف، تتوفر مناطق أخرى من العالم على مناخ ربيعي ومعتدل أو ممطر• وقال إن 40 % من سكان العالم يشربون مياها غير صحية نتيجة لتأثير هذه الظاهرة• وعلى صعيد آخر، تحدث بوناطيرو عن نظام الإنذار المبكر ضد حرائق الغابات، الذي يعتبر من بين الحلول للحد من تفاقم الظاهرة• وأشار إلى أن احتراق الغابات يمثل نسبة 20 % من أسباب الظاهرة، مؤكدا أنها تمس البلدان التي ترتفع فيها درجة الحرارة في العالم ومنها الجزائر• وتحدث بوشارف جمال، ممثل الأرصاد الجوية، عن المخاطر المناخية والجوية التي تشهدها الجزائر حاليا وفي المستقبل من ارتفاع في شدة وقوة الظواهر الجوية المتطرفة، كالأمطار وموجة الحر التي تشهدها الجزائر والعالم، وهي ظاهرة تؤثر سلبا على الطبيعة والإنسان وحتى على العوامل الاقتصادية، علما أن العامل البشري يعد سببا في تفاقمها من خلال المصانع والملوثات الصناعية• ودعا الخبراء إلى البحث عن بدائل للطاقة المستعملة كاستخدام السيارات الكهربائية وغيرها وأخذ اتفاقية كيوتو بعين الاعتبار•