وأكد الطبيب، خلال اليوم الدراسي حول جراحة الأسنان في الوسط المدرسي ودور الأخصائيين النفسانيين احتضنته ولاية أدرار، على الدور الذي يلعبه الأخصائي النفساني والآباء في عملية حفظ الصحة المدرسية من خلال الأخذ بيد التلميذ وتأدية دور الوسيط بينه وبين جراح الأسنان• كما أبرز المتحدث دور الأرقام والإحصائيات التي تتيحها مختلف الكشوفات والعمليات التي تجرى في الوسط المدرسي، ومدى أهميتها في وضع البرامج الخاصة لكل طور تعليمي من أجل الحد من بعض الأمراض التي تحدث عادة خلال ال81 سنة الأولى من عمر الإنسان، مشيرا أن مثل هذه الملتقيات تسمح للأطباء بتطوير معارفهم وترفع من المستوى المهني لديهم• من جهته شدد المختص في جراحة وحفظ وصيانة الأسنان، رباح عبد القادر، على ضرورة الكشف المبكر لأمراض الأسنان عند التلاميذ كأفضل وسيلة للتقليل من ضررها، وفي مقدمتها تسوس الأسنان واعوجاجها والكسور التي تحدث عادة في الصغر• للإشارة جاء هذا اليوم الدراسي بمبادرة من المؤسسة الجوارية للصحة العمومية، وشارك فيه أخصائيون في جراحة الأسنان من مؤسسات عمومية وخاصة، قدموا من ولاية وهران، فضلا على عدد من الأطباء وجراحي الأسنان وأخصائيين نفسانيين من أدرار• وبالمناسبة تابع السلك الطبي المحلي المختص في أمراض الأسنان والمهتم بالوسط المدرسي محاضرات ألقاها المحاضرون ومنسق الساحة المدرسية بوهران، شرح بالتفصيل أهم الأمراض التي تصيب التلاميذ في مختلف الأطوار وكيفية الوقاية منها•