بهاء طاهر جميل كما حب في المنفى•• رائق كنبع صاف يأتي ليوزع الكتابة الفرح••• أما يوسف زيدان فدكتور مقتدر عرف من أين يشد انتباه القارئ وقدما عملا مميزاً جداً، ولو كان على وقع الاكتشاف الدفنشي غير أنه عمل أجمع عليه الأقباط والمسلمين قبل البوكر•• وفقط هذا•• البوكر لحد الآن فقط هذا•• لذا سيدي العظيم بؤسك هذا عليه أن يتأجل إلى حين الطبعة الخمسين• أما عن اللعب في الدور المحلي فذاك هو الحديث الجاد لأنك حددت بعد المحلي الوطني، ومن ثمة العربي تماما مع تصنيفات كرة القدم التي أفهم فيها على الأقل هذا الصعود والنزول•• ولذا أعتقد أنه علينا تقديم عدد من التصويبات أولها أن كرة القدم وتصنيفاتها خاصة بفريق كامل•• والكاتب واحد وحيد، كما أن فكرة التدرج ليست مطروحة بهذا الشكل من الضيق إلى الواسع•• لأن الكتابة صعود على الدوام إلى الواسع المتسع والذي ليس يتسع لضيق مغلوط ومحسوب وجعاً على الشعلة العمومية بفطرتها•• أيضاً أعرف الكثير من الفرق الكروية التي لعنها الحظ وعادت أدراجها إلى القسم الوطني والمحلي، فهل سيحدث ذلك أيضا للكاتب؟ هذا مع غياب المونديال في حديثك يا صديقي•• أنت لم تذكر العالمية يا كمال••؟؟ ماذا ألا تطمح•؟؟ ولكن في النهاية جعلني كل هذا أفكر بالتدرج الذي يمكن أن يحدث للكاتب•• وأعتقد أن التدرج يبدأ منه وينتهي إليه•• ففي البداية يبدأ الكاتب بكتابة أشياعه الخاصة•• ملامحه مواجعه•• فيكون بدائي كما الأنانية•• ثم يحتوى الأخر ويوزعه التقمص الروحي الذي يشبه الانسلاخ مع كل شخصية والعيش على وقعها حد النهوض صباحا بوجه غير وجهه فيكون النفاق ووحل الحياة الصالح للخلق وأخيرا يعود إلى ذاته ويكتبها كما البداية ولكن من دون أنانية هذه المرة سيفتح روحه كما العطاء•