طلب أمس نائب رئيس الجمعية الوطنية للبياطرة الخواص، بن سعادة، من الجهات الوصية، ضرورة الإفراج عن قانون أخلاقيات المهنة الذي لا يزال حبيس أدراج مكاتب المسؤولين منذ سنة 2003• ومن شأن القانون أن ينظم المهنة، في ظل الفوضى التي تميز القطاع بعد فتح العديد من المحلات لبيع أدوية الحيوانات بدون ترخيص وبدون تنظيم أيضا، بعدما طغت العقلية التجارية على أزيد من 12 ألف بيطري، الأمر الذي بات يهدد مستقبل المهنة وكذا يشكل خطرا على الصحة الحيوانية في ظل المنافسة القوية بين البياطرة، خاصة أن السوق الوطنية تفتقر إلى عدد كبير من الأدوية لمعالجة الثروة الحيوانية، التي أصبحت مهددة بالإصابة بالعديد من الأمراض الفتاكة، منها الحمى المالطية وداء السل بالنسبة للأبقار، وبسيلوز والجدري بالنسبة للأغنام، وغيرها من الأمراض التي أصبحت تتسبب في هلاك العديد من رؤوس الأبقار والأغنام• وقال ذات المتحدث إن نسبة 30% من المؤسسات المنتجة لأدوية الأنعام تم إغلاقها في العالم، نتيجة للأزمة المالية الدولية التي مست العديد من البلدان وألقت بظلالها على اقتصاديات الدول الأخرى•