وقع، أمس، نوار حرز الله، المدير العام ل ''إيباد'' الجزائر، على برتوكول شراكة مع العملاق الصيني ''فرايت وال'' حول صناعة البطاقات الأم لأجهزة المحمول، لتخفيض أسعارها نحو 18 ألف دينار، كما تم حل مشكلة الأنترنيت مع اتصالات الجزائر بالدفع بالتقسيط، في انتظار تقرير اللجنة المشتركة فيما يخص تخفيضات 50 بالمائة التي أقرتها وزارة البريد سابقا• أبرز حرز الله، خلال توقيع بروتكول الاتفاقية بفندق الجزائر، أن المشروع سيتم عبر وحدات بكل من البليدة، الرويبة وعنابة لصناعة البطاقة الأم، حيث ينتظر تسويق 200 ألف بطاقة في بداية المشروع، فيما تطمح ''إيباد'' للوصول إلى مليون بطاقة في السنة الثانية، وستنطلق الوحدات في الصناعة سبتمبر المقبل، فيما تحدث زمور محمد، مستشار ب ''إيباد'' ل ''الفجر'' عن حل مشكلة الأنترنيت بالدفع بالتقسيط لاتصالات الجزائر بخصوص ديون الارتباط بالشبكة العنكبوتية، لكن تبقى قضية تخفيض 50 بالمائة من تسعيرة الأنترنيت قيد التحري، خصوصا وأن ''إيباد'' طبقت قرار وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال القاضي بذلك في عهد الوزير هيشور، فيما ردت ''اتصالات الجزائر'' التخفيض إلى خصوصية تعنيها ولا تمس القطاع الخاص، الأمر الذي طرح جدلا كبيرا ينتظر اللجنة المشتركة بين المؤسستين، والتي سيتم إنشاؤها خصيصا لدراسة القضية مع النظر في مشكل تعويض الساعات التي تم فيها قطع الأنترنيت عن المشتركين دونما سابق إنذار• في حين تفاءل المدير العام للشركة الصينية '' قرايت وال''، زهو جنجن، بنجاح المشروع بعد أن وضعت الصين ثقتها في الشركاء الجزائريين ونظرا لاستراتيجية السوق المحلية، ما يستدعي تنمية القطاع الإعلامي وتطوير آليات المعالجة الإلكترونية، وذلك ما تم الاتفاق عليه بين الشريكين لصناعة البطاقة الأم، في انتظار صناعة كمبيوتر الجزائر خلال الموسم المقبل، وقد نقلت الشركة الصينية آلات ''ساندلاين'' لإنتاج البطاقات، ولم لا التصدير نحو الدول المجاورة، خصوصا الإفريقية، باعتبار الجزائر بوابة القارة تجاريا، وتطمح إلى كسب مكانة اقتصادية حيوية بعد انضمامها إلى منطقة التبادل الحر عربيا•