وأن حصولهم على تأشيرة الدخول إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج لسنة 2006 يمر عبر مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأنها المسؤولة عن إيداع جوازات السفر لدى السفارة السعودية بالجزائر، وليست وكالات الأسفار والسياحة• وكشف من جهته المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الشيخ بربارة، أثناء اجتماع ضمّ وكالات السفر والسياحة المعنية بموسم الحج المقبل، في وقت متأخر من مساء أول أمس، عن اعتماد دفتر خاص بالحج يرافق جواز السفر الدولي، وهو الآن قيد الإعداد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، موضحا أنه يحتوي على وريقات خاصة بالسكن والنقل وغيرها• وأكد الشيخ بربارة أنه تم اختيار32 وكالة يتعيّن عليها إبرام عقود مع الحجاج، 052 حاج لكل وكالة، من مجمع 102 وكالة أسفار مترشحة، وأشار إلى أن دور الديوان الوطني للحج والعمرة يتمثل في ''متابعة مدى احترام الوكالة لبنود العقد'' الذي يتضمن جملة من الخدمات المتفق عليها، على أن يتحصل الحاج على نسخة من العقد وتحتفظ الوكالة بنسخة مماثلة• من جهة أخرى، دعا المدير العام للديوان الوكالات إلى ''احترام سقف مبلغ الإيجار الذي تم التوصل إليه من قبل البعثة الجزائرية في مفاوضاتها مع المتعاملين السعوديين لفائدة أعضائها، والمقدر ب 4700 ريال سعودي بالنسبة للسكن في مكةالمكرمة، و1100 ريال بالنسبة للسكن في المدينة المنورة• واشترط تعيين كل منها 3 مؤطرين يتمتعون بثقافة دينية كافية حول مناسك الحج• أما بخصوص التنقل إلى البقاع المقدسة، أشار إلى أن التعامل سيكون مباشرة مع الخطوط الجوية الجزائرية، بحيث سيتم وضع برنامج بالتنسيق مع الديوان الوطني للحج والعمرة•