كشف المسؤول العام لشركة ''سينال'' للأجهزة العلمية والتوجيهية، السيد دنوني، عن إمكانية هذه الأخيرة في القضاء على مشكل نقص المختصين في التكنولوجيا الحديثة بالجزائر• التقت ''الفجر'' مع المسؤول الأول عن مؤسسة سينال بمعرض ''جاز- أغرو'' بقصر المعارض للصنوبر البحري، وكان لها هذا الحوار معه• هل لكم أن تقدموا لنا نبذة عن شركة ''سينال'' وعن نشاطها بالسوق الجزائرية؟ شركة ''سينال'' مختصة في استيراد وتصدير المعدات والأجهزة العلمية، تعمل بالشراكة مع عدة شركات أجنبية منذ نشأتها سنة 1994، وتلعب دور الوسيط بين عدد من الشركات الرائدة في هذا المجال• مع من تتعاملون هنا في الجزائر؟ تعد كل من وزارة التربية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أهم شركائنا في الجزائر، لاسيما أن شركتنا تلعب دورا هاما في ترقية البحث العلمي• وفيما يخص الأجهزة العلمية فتعاملنا هو بالدرجة الأولى مع الجامعة، حيث نقوم بتزويدها بالمجاهر• وفيما يخص الأجهزة التوجيهية فالتعامل يتم مع المدارس الابتدائية والإكماليات وكذلك الثانويات• بكم تقدرون حصة الشركة في سوق أجهزة المخابر العلمية؟ حصتنا في السوق تصل إلى 90 بالمئة لأننا نتعامل تقريبا مع 48 ولاية، ونهدف من مشاركتنا في المعارض إلى التعريف بآخر الأجهزة المتوفرة لدينا وفي الأسواق العالمية، ونتعامل في مجالنا مع عدد من الشركات الأجنبية غالبيتها أوروبية كمؤسسة ''اوغيبا''، ''اوبيكسال''، ''ميكغومغتيس'' وهي كلها شركات فرنسية• كم يقدر عدد موظفي شركة سينال؟ يشتغل حاليا 150 موظف بالشركة في مختلف الميادين، ويجب أن ألفت انتباهكم أن الهدف الرئيسي للشركة هو تشجيع البحث العلمي في القطاع التربوي، وليس الربح التجاري• ماذا عن الطلب على هذه الأجهزة، خاصة أن الجامعة تعتمد كثيرا على الجانب النظري متجاهلة الجانب التطبيقي، باستثناء بعض المعاهد المتخصصة؟ حقيقة، كانت الجامعة في السابق تعتمد كثيرا في برامجها علي المجال النظري مما انعكس سلبا على أداء المتخرجين لدى وصولهم إلى الميدان، حيث لم يكن الطالب المتخرج من الجامعة مؤهلا لخوض غمار عالم الشغل، كونه لم يتلق تكوينا تطبيقيا، هذا ما أدى بالمسؤولين إلى إعادة النظر في البرامج لاسيما بعد اعتماد نظام ''الال أم دي'' الذي بات يقتضي الاعتماد على الميدان التطبيقي أكثر من النظري، وبالتالي زاد الطلب على الأجهزة العلمية بصفة عامة وعن منتجاتنا بصفة خاصة كونها تضمن الجودة والفاعلية•