إنها صرخة أوجهها لك سيدي الرئيس، لأن صاحب مشكلتي يده طالت لأنه ذا شأن لكنها لا تطول معك، لأنك لست قاضي قضاة الجزائر فقط وإنما حاميها، سفيرها وممثلها، وأجزم أنك الوحيد الذي شرفنا أمام العالم بأسره فأصحبت أتشرف أنني من بلاد يرأسها عبد العزيز بوتفليقة السيد المغوار، لهذا وجدت أنك الوحيد الذي يمكنه ردع إنسان تجبر وطغى وتمادى بأخذ ما ليس له، لذا أطلب منك إعطاء حق أقره الله والرسول•• بما أن للكعبة رب يحميها فأنت الوحيد بعد الله الذي يمكنه حمايتي• فلن ترضى بمحامي، والذي هو عمي، أن يستعمل التعسف في استعمال السلطة باتخاذه كل الحيل، بل مازاد الطين بلة أنه يستعمل حتى القوة بما أن والدي لا ولد له غير بنت وأنا ثانيتها، فأصبح يهدد يضرب ويشتم والدي، بل أقسى من ذلك وصل حتى لتحريض ابنه الذي يتعاطى الممنوعات بضرب والدي وتهديدي بالسلاح الأبيض وبسكبي بالماء البارد، وبما أنني كلما سئلت لماذا تحبين الرئيس أقول لأنه إنسان متحضر لا يؤمن بالعنف ويشجع التحاور والحلول السلمية، فلهذا كلما جاءت فكرة انتقم بها من عم يضربني ويسمعني أشنع الكلمات أتذكرك وأقول عندي رئيس ليس ككل الرؤساء•• لماذا لا ألجأ إليه•• لهذا لا تخيب ظني فيك ولا تجعلني كابن مكتوم، لأن ما ستفعله لنا بحل إشكال الإرث هذا سيشفع لك يوم لا ظل إلا ظله، فلا تجعل رسالتي في المهملات• بوسعادي خديجة