سيكون أبناء الونشريس اليوم على موعد مع مواجهة شكلية بملعب القليعة المعشوشب طبيعيا ضد اتحاد البليدة، وذلك في آخر خرجة لهم في مشوار بطولة هذا الموسم. ويبدو أن البليديين يوجدون في أحسن أحوالهم لمواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية والإطاحة بالشلفاوة. إلا أن لاعبي الأولمبي مجنّدون هم كذلك للعودة بنتيجة إيجابية خارج الديار من أجل التصالح مع الأنصار الغاضبين عقب النتائج السلبية التي حققها الفريق لحد الآن، آخرها هزيمة شبيبة القبائل في ملعب محمد بومزراق وما عقبها من أحداث مؤسفة. لذا يتعين على أشبال المدرب عبد القادر عمراني في المواجهة شبه المحلية أمام اتحاد البليدة تحقيق الانتصار الذي أضحى ضروريا إذا ما أراد زملاء هداف البطولة الوطنية، محمد مسعود، التصالح مع الأنصار. وستكون لأولمبي الشلف الفرصة للتنقل إلى فريق يستقبل في ملعب محايد ما يجعله يأمل في العودة بنتيجة إيجابية، في حين أن تعثر رفقاء مسعود يعني الكارثة والتدحرج إلى مرتبة لا تليق بمقام ذوي الزي الأحمر والأبيض. من جهة أخرى أضحى مدرب أولمبي الشلف عبد القادر عمراني محل انتقادات داخل محيط الفريق الذي يحاول الضغط على مدوار، بإبعاده من الفريق، لأنه أخفق في مهمته. والدليل على ذلك أن الفريق ومنذ أن تقلد عمراني العارضة الفنية، لم يحقق سوى أربعة انتصارات، ما يعني أن رأس عمراني أصبح في خطر، خاصة إذا تعثر أمام اتحاد البليدة اليوم لأن المسيرين والأنصار حينها قد ينتفضون على رئيس أولمبي الشلف الذي من الممكن أن يرضخ لمطالبهم. وستدخل التشكيلة الشلفية محرومة من خدمات أربعة لاعبين وهم زاوي المتواجد رفقة المنتخب الوطني، مكيوي وغربي بداعي الإصابة والمهاجم علي حاجي بداعي العقوبة.