أشارالمتحدث إلى التصاعد الخطير لعدد المرضى في الوقت الذي أصبح فيه من الضروري، كما يضيف محدثنا، خلق مركز علاج عبر كل دائرة للتحكم والتكفل بالمرضى تكفلا صحيحا• وأوضح محدثنا أن مصالح ووكالات الضمان الإجتماعي سجلت عبر مخلتف مراكزها بالمديرية 8940 مريض يعاني من داء السكري• هذا الرقم خاص بالأشخاص المؤمنين، أما غير المؤمنين فإن عددهم يمثل ضعف الرقم المسجل، الأمر الذي بات ينذر بالخطر أمام التكاليف الباهضة للعلاج، خاصة أن الأشخاص غير المؤمنين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج• هذا المرض الذي أصبح يفتك سنويا بالعديد من المرضى، حيث كشفت مديرية الصحة بالولاية أن السنة الماضية سجلت إصابة ما يقارب 14% من السكان بداء السكري ولم يدركوا وضعيتهم إلا بعد إجراء التحاليل الطبية والتشخيص، وأن 6% من المرضى يعانون من مضاعفات في البصر والكثير منهم يفقدون بصرهم بعد تدهور الحالة الصحية لهم وارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي تؤثر كثيرا على مختلف أعضاء الجسم من القلب والكلى وغيرها، مع العلم أن الأشخاص البالغين من العمر أكثر من 35 سنة يكونون معرضين أكثر للإصابة بالداء الذي أصبح ينهش أجسام المرضى، حيث أظهرت الإحصائيات أن المرض يصيب فئة البالغين من العمر من 18 إلى 90 سنة عند الكبار، فيما بلغت نسبة الأطفال إلى أزيد من 40% ويعانون من مضاعفات بمستشفى الأطفال بكناستال، حسب أحد الأطباء، نظرا لنقص التكفل الصحي بهم أمام الضغط المطروح على المصالح الطبية• وقال الدكتور بكارة، في ذات السياق، أن الجمعية ستشرع قريبا في عملية إحصاء الأطفال المرضى الذين يعانون من المرضى، وهذا بالتنسيق مع مصالح مديرية التربية للكشف عن حقيقة الرقم، خاصة عند أطفال المدارس على اعتبار أن المرض وراثي بالسنبة لهذه الفئة، فيما يستعمل 2630 مريض أقراصا بعيدة عن مادة الأنسولين، لكن بالرغم من ذلك فإنهم ليسوا في منأى عن مضاعفة حالتهم الصحية•• يضيف•• ما جعلنا نقوم بتقديم دروسا تكوينية بالعيادة للتكفل وتوعية المرضى بخطورة الداء تستغرق 4 ساعات، كل يوم إثنين، بحضور60 مريضا يتم تلقينهم دروسا حول التربية والإتصال والتكوين• فيما يبقى مشكل مراكز العلاج مطروح بجدية على مستوى كل دائرة وبلدية للتكفل الحقيقي بهذه الفئة التي أصبحت تعاني الأمرين، من أجل تلقي لقاح أنسولين للتخفيف من معاناتهم اليومية•