وأضاف المتحدث أن المنظمة تحتوي على نظام يدعى نظام تدعيم العائلات، وعن هذا النظام يقول محدثنا إن المنظمة تقوم باعانة العائلات المعوزة التي يعيش أطفالها في خطر التخلي عنهم في أي لحظة، ومن أجل ذلك تعمل المنظمة على إعانة أوليائهم، بتقديم يد المساعدة لهم في ما يتعلق بالتكفل الصحي والتعليم وتوفير اللباس والغذاء• وفي السياق ذاته، يقول محدثنا إن المنظمة تطبق هذا النظام على مستوى أربع ولايات تتمثل في الجزائر العاصمة ،تيزي وزو، تيبازة، بومرداس• من جهة أخرى هناك نظام أخر يدعى شبكة وسيلة مقره الدرارية، يعمل على إعانة النساء الموجودات في خطر مادي أو معنوي • وحسب محدثنا فإن هذا النظام يعمل بالتنسيق مع شبكة ندى• وعن الأطفال الذين تستقبلهم القرية يقول السيد تازة أن الأطفال المحرومين من عائلة،الأيتام ،أطفال تم التخلي عنهم لأسباب مختلفة، أطفال من أمهات عازبات، أطفال ينتمون لعائلات تعاني مشاكل مادية قاسية، ليتم التكفل بهم على مستوى المنظمة بتوفير نظام عائلي مائة بالمائة ،في بيت داخل القرية يحتوي على كل المرافق، حيث تقوم الأم سدس برعاية مابين 9 و10 صغار لمدة 24 ساعةعلى 24 ساعة، وتهتم بهم وبكل شؤونهم للإشارة فان الأم تتلقى تكوين ودورات تدريبية بشكل متواصل حتى تتمكن من التواصل مع أطفالها، وتتلقى كل أسبوع مبلغا ماليا كافي لتلبية حاجات الأطفال• للعلم فإن الصغار يذهبون للمدارس ويتلقون العلاج في المستشفيات بشكل عادي، وعن المدة التي يقضيها الطفل داخل القرية قال محدثنا إن الطفل يبقى حتى يكمل دراسته ويجد عملا ويصير قادرا على تحمل مسؤوليته• وحسب ذات المتحدث فإن القرية كونت عدة أفراد تلقوا الشهادات جامعية واستطاعوا أن يكونوا أسرا مستقرة• وحسب السيد تازة فإن منظمة ''أس أو أس كندردروف'' منظمة خاصة غير حكومية، جاءت إلى الجزائر لإعانة ضحايا زلزال الأصنام• وتم افتتاح القرية بالدرارية عام 1992وهي القرية الوحيدة على مستوى التراب الوطني، على غرار131 بلد فيه قرية أطفال مسعفين، ولهذا السبب يقول محدثنا إنه يطلب مساعدات من أجل إنشاء قرى أخرى في الجزائر، واحدة في الغرب وأخرى في الشرق الجزائري لتتمكن من استقبال أكبر عدد من الأطفال• للعلم فان قرية درارية تتكفل ب 150طفل، وهذا غير كاف•