أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، أول أمس، بأم البواقي، ضرورة اعتماد نظام جديد للضبط الفلاحي، الذي من شأنه عصرنة وتطوير مختلف شعب القطاع• وأوضح خلال زيارة عمل وتفقد قام بها إلى الولاية للاطلاع على التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي أن هذا الضبط يضمن تطوير شعب كل من الحبوب وإنتاج البطاطا والحليب• وأضاف الوزير أنه لبلوغ هذه الأهداف الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي والتخفيف من التبعية للخارج في مجال استيراد المواد الغذائية وتجنيب الفلاحين أخطار خسائر الكوارث الطبيعية، لا بد من انضمام الفلاحين في تنظيمات مهنية للفلاحين وتأمين الإنتاج تفاديا للخسائر التي تصيب محاصيلهم• وحول انشغالات مزارعي البطاطا ومخاوفهم من احتمال انهيار أسعار الإنتاج، أكد بن عيسى ضرورة تأسيس جمعيات مهنية وتكفل الدولة بأخذ الفائض حتى لا يتضرر الإنتاج والفلاحون ومن أجل تجنب المضاربة والاحتكار• ويتوقع مسؤولو القطاع من جهتهم تحقيق محصول ب5,2 مليون قنطار من مختلف الحبوب أي بمردود يقدر ب06,13 قنطار في الهكتار الواحد، وستصل قدرات التخزين المحلية إلى 000•820•1 قنطار أما الفائض فستؤجر بشأنه مستودعات أخرى• كما أعطى بن عيسى إشارة انطلاق حملة لغرس 100 هكتار من الأشجار لحماية ومعالجة حوض كبير أرمال الذي تتجمع فيه مياه السد والمسجلة ضمن المشروع الجواري للتنمية الريفية المندمجة•