نفى رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر اتهامه بتغليب مصالحه الشخصية بين المسؤولين الجزائريين على مصلحة منتخب بلاده بتهدئة الأمور في حادثة تسمم بعثة المنتخب الوطني، وقال سمير زاهر في تصريح لصحيفة ''الجريدة'' إنني بريء من تهمة مهادنة الجزائريين على حساب بلادي، فلم يكن من مصلحة الفريق تصعيد الموقف بالجزائر واتهام ''الإخوة'' الجزائريين بأنهم وراء حالة التسمم التي أصابت حسن شحاتة وحمادة صدقي واللاعب أحمد عبدالغني، دون دليل واضح، كما أن هذه الأمور كانت تنعكس على اللاعبين سلبيا وتفقدهم القدرة على التركيز، لاسيما أن تدخل الفيفا لن يكون قبل اللقاء• وأضاف: ''لذا طالبنا بضرورة الهدوء لتخطي الأزمة بين المسؤولين بالبلدين وبالتالي ليس هناك مجال للتوجه إلى الفيفا لتقديم شكوى حول أمر لم نتحقق فعلا أنه حدث بفعل فاعل''• ونفى حازم الهواري رئيس بعثة مصر إلى الجزائر ما تردد عن أن سمير زاهر، رئيس الاتحادية كلفه بإعداد تقرير شامل عن حالات التسمم لتقديم شكوى للفيفا ضد الفندق الذي أقامت فيه البعثة• وقال الهواري، حسب ما نقله ذات المصدر: ''هذا الكلام عار تماماً من الصحة، حيث إن أعضاء الطاقم الفني أنفسهم لم يتمكنوا من تحديد أسباب إصابتهم بالتسمم، خاصة أنهم تناولوا وجبات في القاهرة قبل الوصول للجزائر بأربع ساعات''•