وقّعت ولاية تيارت مع مخيم السمارة الصحراوي، نهاية الأسبوع الماضي، معاهدة توأمة وصداقة، تكون فرصة لتأكيد أواصر الصداقة التي تجمع ولاية تيارت بمخيم السمارة، وتجديدا للموقف الجزائري المدعم للقضية الصحراوية• وقال محمد بابا، نائب في البرلمان الصحراوي وعضو في الوفد الصحراوي لولاية السمارة إلى ولاية تيارت، إن الوفد الصحراوي المكون من رجال السياسة والثقافة ارتأت تنظيم هذه الزيارة إلى عاصمة الرستميين، أولا لتجديد الصداقة التي تجمع الشعبين الصحراوي والجزائري ككل، وأيضا توطيد أواصر الصداقة بين تيارتوالسمارة• وأكد بابا أن الوفد الثقافي المتكون من فرق فنية ،حرفيين وإعلاميين وأيضا معارض فوتوغرافية قام بعدة نشاطات أهمها إحياء سهرات فنية وأيضا تعريف الجمهور التيارتي بالإرث التقليدي للشعب الصحراوي من حرف يدوية وألبسة تميز المرأة والرجل الصحراوي إضافة إلى معرض فوتوغرافي يقرب الجمهور التيارتي من المعاناة الصحراوية بصور حية تصف الحالة المزرية التي يتخبط فيها اللاجئون خاصة الأطفال• وكانت معاهدة التوأمة فرصة لتسمية الساحة الرئيسية لمدينة تيارت 02 ماي الوالي مصطفى، شهيد جبهة البوليزاريو، كما تم تسمية الشارع الرئيسي للولاية بشارع السمارة• هذا وتم اغتنام زيارة مديرية التربية للولاية للحديث عن إمكانية استقبال تيارت لتلاميذ وطلبة مخيمات اللاجئين الصحراوين، كما تم زيارة مديرية التجهيز العمومي للتعاون في سبيل ترقية الأشغال العمومية في المخيمات الصحراوية •