عادت جائزة هذه السنة إلى المؤسسة المذكورة والتي تملك فرعا لها بالجزائر، حيث ينتظر إنجاز أول مصنع للطاقة الكهربائية والمولّدات ذات الضغط المتوسط قريبا بولاية سطيف، مع التحضير لمشاريع تطوير الطاقة الكهربائية واقتصاد الطاقة، موازاة مع بداية تسويق المصابيح ذات الاستهلاك العقلاني للكهرباء للقضاء على الأرقام الضخمة التي تخلّفها فاتورات الاستهلاك الدورية على حساب جيوب المواطن• وقد تحصلت ''أبيسي شنايدر'' على هذا الاستحقاق، الذي وكما جاء في بيان للشركة استلمت ''الفجر'' نسخة منه، فإن الجائزة التي يقدمها المعهد الأمريكي، لم تأت صدفة، بل بعد دراسات لمختلف المنتجات والسياسة التنموية المتبعة ومدى تطابقها ومعايير البيئة وتوجهات العالم الاقتصادية، حيث يتم الاعتماد على تقنيات ''إيت'' التي تحملها تكنولوجيا ''قات''• تقدم جوائز ''قات'' للشركات التي حققت تقدما كبيرا في إنشاء مراكز بيانات موثوقة ودائمة في مجال الطاقة، وقد تم اعتماد منتجات ''أبيسي'' للتبريد، مع الاستجابة الفعّالة والمتكاملة حراريا، لاختيار الفائز من أجل الابتكار والدعم الذي تقدّمه فيما يخص مبادرات الفعالية الطاقوية• وصرح كينيث بريل، المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد ''إيبتيم'' أن سلسلة النجاحات التي تعرفها ''أبيسي'' في مجال المردود الطاقوي تعتبر مثالا جيدا للتأثير الواقعي وجدوى وكفاءة مثل هذه المبادرات، في حين قال ديف قيدات نائب الرئيس بمؤسسة ''أبيسي شنايدر'': ''إن الجائزة تمثل اعترافا بالتزامنا الدائم بتوفير أفضل المنتجات والحلول التي بإمكانها ترويج مبادرات تحسين فعالية مراكز البيانات''•